أحرق عناصر “حزب الله ” اللبناني فجر اليوم، الاثنين 5 أيلول، عشرات الدونمات من الأراضي الزراعية في بلدة مضايا بريف دمشق.
وأفاد عضو الهيئة الطبية في مضايا، حسام محمود، عنب بلدي أن عناصر الحزب أضرموا النار في الأراضي الزراعية المنتشرة في سهل مضايا، كما فجّرت الأبنية الموجودة في منطقتي المؤسسة و الوزير على أطراف البلدة.
وقدّر محمود مساحة الأراضي التي أحرقت بـ20 دونمًا، بينما أكد تفجير ثلاثة مباني حتى صباح اليوم، في سياسة اعتبرها مستمرة قرب البلدة المحاصرة.
وتأتي الخطوة ضمن سياسة ينتهجها “حزب الله” في المناطق المحاصرة بريف دمشق، وبالأخص مدينة الزبداني، إذ أحرقت وفجّرت عشرات المنازل في مناطق مختلفة كحي الإنشاءات.
وقضى عشرات المدنيين من سكان مضايا، معظمهم جراء سوء التغذية والأمراض، بينما لقي آخرون حتفهم إثر انفجار ألغام أو إصابتهم برصاص قناصة قوات الأسد عندما حاولوا العبور لتأمين الطعام.
وبينما تعاني البلدة من من انتشار سريع لمرض السحايا، تحذّر الهيئة الطبية في البلدة منه، يستمر حصار النظام السوري وعناصر الحزب لها منذ تموز من عام 2015.