بعد طرد مقاتليها صباحًا.. أمريكا تعلن نشر قوات خاصة شمال حلب

  • 2016/09/16
  • 7:48 م
صورة تداولها ناشطون 16 أيلول 2016، على أنها لجنود أمريكيين في بلدة الراعي شمال حلب (فيس بوك)

صورة تداولها ناشطون 16 أيلول 2016، على أنها لجنود أمريكيين في بلدة الراعي شمال حلب (فيس بوك)

أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن نشر قوات خاصة من أجل تقديم الدعم للقوات التركية في سوريا، بعد ساعات على طرد “الجيش الحر” مقاتلين أمريكيين من بلدة الراعي شمال حلب.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن المتحدث باسم البنتاغون، أدريان رانكين غالواي، إن نشر القوات “جاء استجابة لطلب تركي، بمرافقة قوات أمريكية خاصة القوات التركية، وفصائل المعارضة السورية المقبولة، في تحريرها الأراضي من تنظيم داعش”.

وكانت القوات التركية بدأت في عملية برية “درع الفرات” في جرابلس السورية، في آب الماضي، وتمكنت مع فصائل المعارضة من طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من الشريط الحدودي الممتدد من جرابلس إلى اعزاز شمال حلب.

الإعلان الأمريكي يأتي بعد تداول ناشطين صورًا وتسجيلات على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم تظهر قيام مقاتلي “الجيش الحر” بطرد عناصر وضباط أمريكيين، دخلوا للمشاركة في تحديد الأهداف للطيران ويتابعون العمليات على الأرض داخل بلدة الراعي.

وأظهرت التسجيلات هتافات لمقاتلين من “الحر” مهللين بطرد الجنود خارج البلدة وهتفوا “الموت لأمريكا.. تسقط أمريكا”.

وقال العقيد أحمد عثمان، قائد فرقة “السلطان مراد”، لعنب بلدي صباح اليوم، إنه لا تنسيق لوجود جنود أمريكيين مع “الجيش الحر” حتى اليوم، رغم التنسيق مع قوات التحالف الدولي.

وعلمت عنب بلدي من مصادر في المنطقة أن الجنود الأمريكيين موجودون حاليًا شمال حلب، لكن ليس في الراعي.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال لصحيفة “حرييت” التركية الأسبوع الماضي، إن تركيا وافقت على اقتراح أمريكي بعملية مشتركية لـ “تحرير الرقة من قبضة تنظيم الدولة”.

كما كشف أردوغان أن أوباما تقدم له بهذا الاقتراح في قمة العشرين الأخيرة في الصبن، وأنه أجابه بالإيجاب، واقترح من جانبه أن يلتقي العسكريون لوضع خطة العمل.

مقالات متعلقة

  1.  أمريكا تدخل معترك "درع الفرات".. ما مهمة الجنود الأمريكيين في العملية؟
  2. "الجيش الحر" يطرد جنودًا أمريكيين من الراعي شمال حلب (فيديو)
  3. قياديان في "درع الفرات" لعنب بلدي: القوات الكردية لم تنسحب من منبج
  4. أول تدخل دولي لصالح المعارضة.. المنطقة الآمنة تطفو إلى السطح

دولي

المزيد من دولي