“جند الأقصى” يقتل طفلًا.. و”أهل العلم” خارج التغطية

  • 2016/10/03
  • 8:07 م
الطفل رامي العمر السجناوي (تويتر)

الطفل رامي العمر السجناوي (تويتر)

قتل عناصر تابعون لفصيل “جند الأقصى” طفلًا في مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، الأحد 2 تشرين الأول، بتهمة “سب الدين”، ما أثار تحفظات على دور تجمع “أهل العلم في الشام” الذي أنشئ ليكون مظلة قضائية وشرعية لفصائل الشمال.

وذكرت مصادر متطابقة أن مجموعة تنتمي إلى “جند الأقصى” قتلت الطفل رامي العمر السجناوي، 14 عامًا، في مدينة خان شيخون، بتهمة “سب الدين”، ودفنته في منطقة قريبة من مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي.

ونشرت حسابات موالية للفصيل الجهادي صورًا للطفل رامي بعد تصفيته، ما أثار جملة انتقادات حول دور المؤسسات القضائية والأمنية في الوقوف في وجه مثل هذه الظواهر.

تجمع “أهل العلم في الشام” والذي أعلن عن تشكيله الشهر الفائت، واعتبر نفسه مظلة قضائية وشرعية للفصائل المقاتلة في الشمال السوري، لم يصدر أي بيان بخصوص الحادثة، بحسب ما رصدت عنب بلدي.

لكن صالح الحموي، وهو القيادي السابق في جبهة “النصرة” (فتح الشام)، وصاحب الحساب الشهير عبر “تويتر” (أس الصراع في الشام) تحدث عن الجريمة بحق الطفل، متسائلًا “أين تجمع أهل العلم والهيئات الشرعية؟ لماذا لا تعلموا شرعيي جند الأقصى دينهم وتناظروهم حول مفهومهم المغالي في تطبيق الحدود؟”.

وأضاف الحموي “ابتلينا بقوم يرون أن غياب النصر سببه عدم تطبيق الحدود في المحرر.. العلاج الأمثل لمن يشتم الله والدين هو سجنه وتعليمه دينه في السجن”.

وعرف عن “جند الأقصى” اتباعه النهج السلفي الجهادي، وميوله إلى تنظيم “القاعدة” باعتبار أن مؤسس الفصيل، أبو عبد العزيز القطري، هو أحد قيادييها السابقين في أفغانستان.

مقالات متعلقة

  1. تسعة بنود لحلّ خلاف "أحرار الشام" و"جند الأقصى" في إدلب
  2. مورك.. الانتصار الأكبر للمعارضة منذ تدخل الروس
  3. اتفاق بين الأحرار والجند.. "أهل العلم" يحذّرون "فتح الشام"
  4. مورك.. الانتصار الأكبر للمعارضة منذ تدخل الروس

سوريا

المزيد من سوريا