الخارجية الأمريكية: العمليات العسكرية في حلب تصعّد التوتر

  • 2016/10/29
  • 12:03 م

اعتبرت الخارجية الأمريكية أمس، الجمعة 28 تشرين الأوّل، أنّ القتال في حلب “أصعب مما يبدو عليه الأمر”، وشبهت العمليات القتالية بين طرفي الصراع “بالأسطوانة المشروخة”.

وقال المتحدّث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس، إنّ بلاده تريد مواصلة الهدن في حلب، وتأمل في تحقيق “وصول إنساني للسكان”.

وحول الحملة التي شنتها فصائل المعارضة على مواقع لقوات الأسد جنوب وغرب حلب، أكّد تونر أنّ “التغلب على حلب صعب”، وأنّ استمرار القتال يؤدي إلى تعقيد الأوضاع.

وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى وجود خلافات في الاجتماعات متعددة الأطراف حول سوريا في جنيف، مؤكدًا ضرورة التزام جميع الأطراف في مواصلة اللقاءات.

وتطرّق تونر، إلى الاتصال الهاتفي الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، أمس، موضحًا “نحن لا نزال نبحث عن كيفية التغلب على بعض الخلافات في الرأي لدينا، ونواصل العمل على هذا الأمر بصيغة متعددة الأطراف، وما زلنا نعتقد أن علينا فعل ذلك مستقبلًا”.

وأطلقت المعارضة السورية أمس، هجومًا جديدًا على مواقع النظام السوري غرب حلب، بهدف فك الحصار عن الأحياء الشرقية والضغط على النظام وحليفه الروسي، وتقدّمت على نقاط عدة في المنطقة.

مقالات متعلقة

  1. الخارجية الأمريكية: هجمات PYD "مضرة" وعليها الانسحاب من منغ
  2. واشنطن تؤكد: تقدّمنا بالمباحثات مع موسكو بخصوص سوريا
  3. واشنطن تهدّد بقطع المساعدات عن "الزنكي" بعد حادثة "ذبح الطفل"
  4. اجتماع لوزان ينطلق اليوم وتوقعات سلبية تسيطر على الأجواء الدبلوماسية

دولي

المزيد من دولي