ما الذي تعرفه عن دواء أسيكلوفير؟

  • 2016/12/04
  • 12:10 ص

زوفيراكس، فيراميد، نوفيرال، أسيفير، سيكلوفيرال، كلوفير، هيربكس… كلها أسماء تجارية لمستحضرات آسيكلوفير aciclovir (أو acyclovir) ويرمز له بـ ACV، وهو أحد أكثر المضادات الفيروسية شيوعًا، وقد حصل مستكشفه قرترود إليون على جائزة نوبل في الطب لعام 1988.

يعتبر الآسيكلوفير دواءً مبدئيًا، يتم تحويله لشكل نشط أكثر فاعلية بواسطة الإنزيمات الفيروسية والبشرية داخل الخلية، ويستخدم الفيروس الشكل النشيط من الأسيكلوفير لتصنيع الحمض النووي المنـزوع الأوكسجين DNA، وهو السبب في توقف إنتاج الحمض النووي المنـزوع الأوكسجين في الخلايا، فتموت وتتخرب، وبذلك يعمل الأَسيكلوفير على إصابة الفيروس ومكافحة العدوى الفيروسية أو الإصابة بها.

والآسيكلوفير فعال ضد أغلب مجموعة فيروسات الهربس (الحلأ)، وهي: فيروس الهربس البسيط 1 (HSV-1)، فيروس الهربس البسيط 2 (HSV-2)، فيروس نطاقي حماقي (VZV)، فيروس إبشتاين-بار (EBV)، الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، ولذلك فهو يستخدم لعلاج الحالات التالية:

الهربس التناسلي، والهربس الشفوي، والهربس النطاقي (زنار النار)، والحالات الحادة من جدري الماء، والتهاب الدماغ الهربسي البسيط، والتهابات الهربس البسيط التي تصيب الأنسجة المخاطية والجلد للمرضى منقوصي المناعة، والتهاب القرنية الهربسي البسيط، والتهاب الجفن الهربسي البسيط، وشلل بل.

معلومات دوائية

الآسيكلوفير قليل الذوبان في الماء، ولهذا يتم إعطاء الدواء من خلال الحقن الوريدية (25 ملغ/مل) عند الحاجة لتركيز عالٍ منه في الدم، لكنه أيضًا يعطى فمويًا على شكل أقراص (200 و400 و800 و1000 ملغ)، وشراب (200 – 400 ملغ/5 مل) ومرهم موضعي (5%)، ومرهم للعين (3%).

وتبلغ الجرعة الفموية 1 – 4 غرام في اليوم (علاجي)، 800 ملغ في اليوم وحتى 1.6 غرام في اليوم (وقائي)، وتقسم الجرعة اليومية على دفعات كل أربع ساعات (خمس مرات باليوم) لمدة عشرة أيام عند التشخيص، ولمدة خمسة أيام في حالة نكس المرض، أما موضعيًا فيطبق كل ثلاث ساعات.

يمكن تناول هذا الدواء على معدة فارغة أو بعد تناول الطعام، ويفضل تناول الجرعة مع كمية كبيرة من السوائل التي لا تحتوي على مادة الكافيين.

أما جلديًا فيجب القيام بتنظيف المكان المصاب قبل استعمال المرهم، مع التأكد من جفافه تمامًا، ثم توضع طبقة رقيقة من المرهم على الجلد المصاب، مع دعكه بلطف، ويجب استعمال قفاز مطاطي لوضع المرهم، لأن هذا يمنع انتشار العدوى.

تحذيرات

يحذر من استخدام الأسيكلوفير فمويًا أو وريديًا لدى الحوامل، لأن تأثيراته على الجنين غير معروفة (يصنف ضمن الفئة C)، أما الاستخدام الموضعي فلا يشكل خطرًا.

عند تناول المرضعات لجرعات عادية فمن غير المفروض أن تكون هناك تأثيرات سلبية على الرضع، علمًا أن هذا الدواء ينتقل إلى حليب الأم.

لا تظهر أعراض جانبية لاستخدام الأسيكلوفير إلا عند 1% من المرضى، وأشيع هذه الأعراض في الاستخدام الجهازي (فمويًا أو وريديًا) غثيان وقيء وإسهال وصداع، غالبًا ما تختفي معظم هذه الأعراض بعد بضعة أيام من الاستمرار في العلاج عندما يعتاد الجسم على الدواء، أما في الاستخدام الموضعي فيحدث جفاف وتقشر الجلد، وفي الاستخدام العيني قد يشعر المريض بإحساس لاسع في العين.

مقالات متعلقة

  1. الحلأ البسيط.. مرض كثير الشيوع قليل من الناس يعرفون حقيقته
  2. "الزنار الناري" يعود إلى إدلب.. كبار السن مهددون والرعاية الصحية غائبة
  3. زنار النار.. يشفى عفويًا لكنه قد يترك عقابيل خطيرة
  4. الطفح الجلدي عند الأطفال

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية