أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، إرسال 500 طن من المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وذكرت الوزارة عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الجمعة 6 كانون الثاني، إن “المساعدات الإنسانية هي منتجات الغذائية (الطحين، اللحوم المعلبة، الأرز، المعكرونة والشاي).
وأكدت الوزارة أن المساعدات وصلت إلى ميناء طرطوس بمساعدة روسيا، وبحضور السفير الكازاخستاني في الأردن، عظمات بيرديباي، ورئيس مجلس محافظة طرطوس، ياسر ديب.
تقديم المساعدات يأتي قبل أسابيع من اجتماع النظام السوري والمعارضة في العاصمة أستانا، للتفاوض من أجل التوصل لحل سياسي برعاية تركية- روسية.
وكان رئيس كازاخستان، نور سلطان نزارباييف، أعلن الشهر الماضي، أن “كازاخستان مستعدة لاستضافة جميع الأطراف لإجراء محادثات.”
وكشف نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف، أنه “يتوقع أن تنعقد محادثات سلام جديدة بشأن سوريا بدعم من موسكو وأنقرة وطهران في منتصف، يناير كانون الثاني، في كازاخستان، ومن المفترض أن تركز المحادثات على التوصل إلى وقف إطلاق النار على مستوى سوريا”.
وتبدو الأمور غامضة حتى اليوم بخصوص ما سينتج عن اجتماع أستانة، خاصة في ظل خروقات النظام السوري والميليشيات الداعمة من قبل إيران للاتفاق.
بينما يرى مراقبون ومحللون أن التقارب بين تركيا وروسيا، الذي لم يكن في وقت سابق، ربما يؤثر على سير المفاوضات وإيجاد حل في سوريا.