خفض مجلس التعليم العالي في حكومة النظام السوري رسوم التعليم المفتوح، لأبناء ذوي قتلى قوى “الأمن الداخلي”.
وذكرت صفحة رئاسة مجلس الوزراء عبر “فيس بوك”، اليوم، الثلاثاء 28 شباط، أن “المجلس وافق على تخصيص المنح المتوافرة في الجامعات الخاصة، لأبناء وأشقاء وأزواج شهداء الحرب والعمليات الحربية وأبناء مقعدي الحرب”.
ويسعى النظام إلى تقديم ميزات لذوي القتلى، وآخرها كان تصديق رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، في 22 شباط، على قرار يتضمن تقديم مزايا جديدة إلى ذوي من يوصفون بـ “الشهداء”.
ومن بين هذه المزايا السماح لإخوة القتيل الأعزب التقدم إلى المسابقات المحجوزة شواغرها بنسبة 50% لدى الجهات العامة، وإلغاء شرط الحصول على شهادة التعليم الأساسي للفئتين الرابعة والخامسة من المتقدمين للوظيفة.
كما منحت الحكومة زوجة القتيل غير الموظفة فرصة عمل بموجب عقد سنوي مباشر يجدد تلقائيًا أو لمن تختاره من أولادها.
وفي حال كانت الزوجة موظفة يمكنها منح فرصة عمل واحدة لمن تختاره من أبنائها، أما في في حال وجود أكثر من قتيل في الأسرة، يتم منح فرصة توظيف إضافية لأحد أفرادها، إضافة إلى منح كامل الراتب لوالدي القتيل الأعزب، مناصفة بينهما، بدلًا من منحهما 50% منه.
وبينما لا تعرف الجدية في تطبيق هذه الميزات، يتّهم بعض المتابعين النظام السوري بإهانة ذوي القتلى بمنحهم علب بسكويت أو ساعات حائط أو مواصلات مجانية في اللاذقية.
وكانت وزارة التعليم في حكومة النظام أصدرت قرارًا، في 21 كانون الأول، برفع رسوم التسجيل في الجامعات، شملت التعليم الموازي والمفتوح.