14 جريحًا في اشتباكات بين الأهالي وتجار المواد الغذائية في دوما

  • 2014/11/16
  • 11:05 م

عنب بلدي – العدد 143 – الأحد 16/11/2014

عنب بلدي – وكالات

دارت اشتباكات أمس السبت بين أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية أسفرت عن 14 جريحًا، بعد اقتحام عددٍ من المستودعات والمطالبة بحصص الأهالي منها، في حين اعتقل جيش الإسلام قائد تجمع عسكري ما زاد من حدة التوتر.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن «الاشتباكات اندلعت الجمعة إثر هجوم نفذه مواطنون من أهالي مدينة دوما المحاصرة على مستودعات مؤسسة عدالة الخيرية المقربة من جيش الإسلام، فبادر حراس المستودعات بإطلاق النار على المواطنين، ورد الأهالي بإطلاق النار من أسلحة فردية».

وأوضح عبد الرحمن أن عددًا من المقاتلين في كتائب أخرى من المعارضة ساندت الأهالي، مضيفًا «الناس جائعون بسبب الحصار، ويقولون إن جيش الإسلام يوزع المواد الغذائية والأدوية على أنصاره فقط».

وتدخل قائد تجمع جنود الحق في ريف دمشق أبو ياسر لفض النزاع، مطالبًا بعدم التعرض للمدنيين، لكن جيش الإسلام وعناصر من القضاء الموحد قاموا باعتقال أبي ياسر، ما أثار حفيظة الأهالي ودفعهم للخروج بأعداد كبيرة للمطالبة بإخراجه من السجن ومحاسبة التجار المحتكرين، لتتجدد الاشتباكات بين الطرفين، ما أدى إلى سقوط 11 جريحا من المدنيين، بحسب وكالة مسار برس.

وكانت مجموعة من المواطنين خرجت يوم الجمعة 14 تشرين الثاني في مظاهرة، تحولت إلى اقتحام عدة مستودعات في المدينة، ما أسفر عن 3 جرحى.

يذكر أن الغوطة الشرقية تشهد حصارًا خانقًا من قبل قوات الأسد وتعاني نقصًا شديدًا في المواد الغذائية والطبية.

مقالات متعلقة

  1. قائد "جيش الإسلام" يؤكد بقاء فصيله في الغوطة الشرقية
  2. الاقتتال يُغيّر خريطة السيطرة.. هل تتجه الغوطة نحو التقسيم؟
  3. الأسد ينتقم من أهالي الغوطة ويشنّ «حرب إبادة»
  4. اعتقالات بين "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" والأخير يعتدي على المحافظ

سياسة

المزيد من سياسة