نظام الأسد يختطف صحفيًا سويديًا ومترجمًا في القامشلي

  • 2015/02/21
  • 5:39 م

أقدم عناصر الأمن في مدينة القامشلي على اختطاف الصحفي السويدي “يواكيم ميدين”، ومترجمه الشاب “صبري عمر”، في مدينة القامشلي شمال الحسكة بتاريخ 15 شباط الحالي، حيث قدم إلى المدينة للتغطية الإعلامية، بحسب هيئات إعلامية كردية.

وأفاد اتحاد الإعلام الحر، إحدى المؤسسات الإعلامية في المناطق الكردية، أن يواكيم ومرافقه اختطفا أثناء تغطيتهما لبعض الأحداث في مدينة القامشلي، لكنهما دخلا عن طريق الخطأ لأحد حواجز فرع أمن الدولة التابع لنظام الأسد في المدينة.

وأكد الاتحاد أنه استطاع التواصل مع المترجم صبري، الذي رد على هاتفه الخلوي وأكد أنه موقوف مع الصحفي السويدي من قبل قوات الأسد في القامشلي، ثم أغلق هاتفه على الفور ولم يتم التواصل معه بعدها.

ونوه اتحاد الإعلام الحر، في بيان له اليوم عبر الفيسبوك، أنه تواصل مع الإدارة الذاتية لمقاطعة الجزيرة من أجل الإفراج عن المختطفين، إضافة إلى السعي للإفراج عنهما عن طريق وسطاء محليين، دون أي نتيجة تذكر.

وكان يواكيم غادر إلى سوريا نهاية عام 2014 لتغطية المعارك الجارية في مدينة عين العرب “كوباني”، وأعلنت عائلته فقدان الاتصال به قبل يومين، في حين أعلنت مواقع موالية لتنظيم “الدولة الإسلامية” أن الصحفي السويدي معتقل عندها، لكن دون دليلٍ على ذلك.

مقالات متعلقة

  1. رابطة الصحفيين: تسعة انتهاكات ضد الإعلام في سوريا خلال شباط 2022
  2. صحفيو الجزيرة يحتفلون بالذكرى 119 ليوم الصحافة الكردية
  3. مقتل قائد القوات الخاصة لوحدات "حماية الشعب" في الحسكة
  4. النظام السوري ينقل عسكريين من دمشق إلى مطار القامشلي

سوريا

المزيد من سوريا