لاقى هاشتاغ #حسن_زميّرة الذي دعا بعض الناشطين السوريين لتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا كبيرًا، بعد إطلاقه من قبل أحد مقاتلي ريف حلب خلال بيان يفيد بسيطرة المعارضة على بلدة رتيان شمال حلب، إثر معارك عنيفة ضد ميليشيات حزب الله.
وبعد ساعاتٍ قليلة من بيان المقاتل ضجت صفحات الفيسبوك بآلاف المنشورات والصور التي تسخر من حسن نصر الله أمين عام حزب الله وتصريحاته بالتدخل في سوريا.
وبينما دعا بعض الناشطين لاعتماد الوسم رسميًا في وسائل الإعلام، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تصاميم ساخرة من شعار الحزب وشخصية نصر الله، وفيديوهات تقلّد أجوبته باستخدام “الزميرة”.
كما نشر مقاتلو حلب تسجيلًا مصورًا يظهر فيه أسرى من قوات الأسد وحزب الله، وهم يصفون أمين عام الحزب بـ “حسن زميرة.. طوط طوط”.
ورغم قلة استخدام السوريين وتواجدهم في موقع توتير إلا أن الهاشتاغ انتشر بسرعة كبيرة أيضًا، كما سعت محاولات لإدراج المصطلح في الموسوعة العالمية ويكيبيديا، إلا أن التسمية لم تعتمد من الموقع وبقيت في مرحلة التجريب.
وبهذا يكون الهاشتاغ من أسرع دعوات الناشطين انتشارًا في مواقع التواصل الاجتماعي خلال وقت قصير، تزامنًا مع خسائر كبيرة يمنى بها الحزب في معاركه إلى جانب الأسد ضد مقاتلي الثورة.