بصرى التاريخ

  • 2015/03/31
  • 9:35 م

لم تحظ صورة مقاتل درعا العفوية لحظة تحرير مدرّج بصرى الروماني على جوائز كبرى، كحال فيلم المصارع (Gladiator) من إخراج ريدلي سكوت وتدور أحداثه في عصر الإمبراطورية الرومانية أيضًا، والذي حصل على 5 جوائز أوسكار منها جائزة أفضل فيلم.

مقاتلو حوران الذين أردوا أعداءهم من قوات الأسد وحزب الله اللبناني على تخوم بصرى، ربما لا يعلمون بطولات ماكسيموس (بطل الفيلم) أو حتى قضيته في مقتل ابنه وزوجته ثم عبوديته، لكنّ تربة حوران وعشقهم لها ومن ثم دفاعهم عن أعراضهم وأولادهم الذين أشعلوا الثورة، جعلت منهم “أبطالًا” حقيقيين بعيدًا عن استديوهات “يونيفيرسال”.

هذه الأرض تستمد قوة الحاضر من أمجاد الماضي وأصالة أبنائها لتبني المستقبل؛ ويدلّ على هذا مشاركة شيوخها قبل شبابها في معارك “القادسية”، ولن ينجح الدخلاء بالوصول إلى مبتغاهم طالما فيها عرقٌ ينبض.

كانت ولا زالت: من حوران هلّت البشاير.. لعيونك يا شعب يا ثاير.

مقالات متعلقة

  1. بصرى التاريخ
  2. "المصارع".. العبد الذي صار إمبراطورًا
  3. آثار درعا.. تدمر وتسرق
  4. في 18 عامًا.. سكورسيزي يخسر رهان "أوسكار" مرتين

رأي

المزيد من رأي