اللاذقية.. معاركٌ “صامتة” واستنزاف لقوات الأسد

  • 2015/04/19
  • 1:57 م

تخوض فصائل المعارضة في ريف اللاذقية الشمالي معارك مستمرة منذ عدة أيام ضد نقاط تمركز قوات الأسد وميليشيات الدفاع الوطني الداعم لها.

وقال مراسل عنب بلدي في اللاذقية، إن المعارك اندلعت قبل أيام، وكان أعنفها أمس السبت، ودارت الاشتباكات على محاور نبع المر، وتلة سنان في جبل التركمان، كذلك في محيط البرج 45، في المنطقة ذاتها.

ونوه مراسلنا، إلى أن “المعركة القائمة غير معلنة، ويبدو أنها منظمة إلى حد ما، في ظل تكتم إعلامي من الفصائل المشاركة فيها”، موضحًا أنه “لايوجد أي تقدم على محاور الجبهات، في ظل استنزاف بشري لقوات الأسد المتمركزة فيها”.

ويعتبر ريف اللاذقية الشمالي جبهة عسكرية مفتوحة على كل الاحتمالات، إذ لا تخفي فصائل المعارضة نيتها التوسع وتحرير مراكز الأسد في جبلي التركمان والأكراد، بينما لا تنأى قوات الأسد عن محاولاتها استعادة السيطرة على مناطق نفوذ المعارضة.

مقالات متعلقة

  1. "المجلس التركماني" ينعى 17 مقاتلًا في جبل التركمان بريف اللاذقية
  2. "النوبة" يخرج عن سيطرة الأسد والمعارضة تخشى "سقوط الساحل"
  3. "النوبة" يلفظ قوات الأسد.. والمعارضة تخشى "سقوط الساحل"
  4. قوات الأسد تشن هجومًا من خمسة محاور في ريف اللاذقية

سوريا

المزيد من سوريا