داريا.. اشتباكاتٌ متفرقة على جبهات المدينة، ولا تقدم لقوات النظام

  • 2015/04/27
  • 2:32 م

شهدت مدينة داريا الأسبوع الماضي هدوءًا نسبيًا على جبهات المدينة، تخلّله بعض الاشتباكات المتفرقة وعمليات القنص المتبادل بين فصائل الجيش الحر وقوات الأسد وتحليق الطيران المروحي، في حين لم يسجل أي تقدمٍ للنظام باتجاه المدينة.

واندلعت الأسبوع الماضي اشتباكاتٌ بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على الجبهة الغربية الشمالية من المدينة بين مقاتلي الجيش الحر وقوات الأسد، ما أسفر عن إصابة أحد مقاتلي المدينة بشللٍ في الأطراق السفلية، وذلك يوم الاثنين 20 نيسان.

في حين سجل مراسل عنب بلدي في داريا، يوم الثلاثاء 21 نيسان، سقوط عدة قذائف هاون ومدفعية على الأحياء السكينة من الجبهات المحيطة للمدينة والمناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد، واقتصرت الأضرار على خسائر مادية.

وشهدت المدينة إثرها هدوءًا نسبيًا على معظم الجبهات مع وقوع اشتباكاتٍ متقطعة على جبهة سكينة يوم الجمعة 24 نيسان، وسط تحليقٍ مكثفٍ للطيران المروحي في سماء المدينة.

إلى ذلك، افتعلت قوات النظام تفجيرًا قويًا في أحد أنفاق «قطاع شريدي» هزّ وسط المدينة يوم السبت 25 نيسان لكن أسبابه تبقى مجهولة، في حين لم تحرز قوات الأسد أي تقدمٍ يذكر باتجاه المدينة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

على الصعيد الإنساني لمدينة داريا يعاني قرابة 6000 مدني، بينهم أطفالٌ ونساءٌ من انقطاع الخدمات الأساسية منذ أكثر من عامين من الحصار، محاولين الاعتماد على ابتكار أساليب بديلة تكسر الحصار كالزراعة وتصنيع المحروقات بطرق بدائية.

بينما يعاني أهل المدينة النازحون من تضييق أجهزة الأمن واللجان الشعبية في المدن المجاورة، وقد وصل عدد المعتقلين في الفترة الأخيرة ما يقارب 700 معتقل بحسب ناشطي المدينة.

مقالات متعلقة

  1. داريا..  شهيدٌ جراء القصف وقوات الأسد تفجر آخر أنفاقها إلى «سكينة»
  2. داريا.. البراميل تمطر المدينة، ولا تقدم لقوات الأسد
  3. اشتباكات متفرقة على جبهات داريا، وهدنة معضمية الشام «على المحك»
  4. داريا: اشتباكاتٌ متفرقة على الجبهة الشمالية والمدينة تودع ثلاثة من أبنائها

سوريا

المزيد من سوريا