قتلى من “حزب الله” في ريف اللاذقية

  • 2015/05/01
  • 5:55 م

تحاول قوات الأسد منذ منتصف ليل أمس الخميس التقدم في محيط قمة النبي يونس شمال شرق اللاذقية في محاولة لتحصين نقاط سيطرتها في قرى جب الغار وجب الأحمر، على اعتبارها ذات أهمية استراتيجية تصل بين سهل الغاب شرقًا ومدينة جسر الشغور في ريف إدلب شمالًا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 7 من مقاتلي المعارضة لقوا حتفهم في المعارك التي اندلعت بين الطرفين في ريف المحافظة اليوم الجمعة، فيما قُتل 10 من عناصر قوات الأسد.

وأفاد ناشطون بمقتل 4 عناصر من حزب الله اللبناني فى قصف لفصائل المعارضة على تجمع لقواته في ريف اللاذقية، في الوقت الذي أشارت فيه وكالة سانا الرسمية إلى مقتل وجرح “عشرات المسلحين” في قصف على مواقعهم في ريف المحافظة.

وتزامنت المعارك مع قصف جوي شنته طائرات الأسد الحربية والمروحية على مناطق عدة في جبل الأكراد وأماكن أخرى في ريف اللاذقية الشمالي.

يأتي ذلك بعد خسارة نظام الأسد للعديد من المناطق في ريف إدلب كان آخرها تلة معرطبعي في جبل الأربعين، التي حررها مقاتلو جيش الفتح ليل أمس الخميس.

مقالات متعلقة

  1. جب الأحمر.. الهدف الاستراتيجي لقوات الأسد في ريف اللاذقية
  2. المعارضة توقف هجومًا لقوات الأسد في ريف اللاذقية
  3. النظام يسعى لاستعادة الغاب عبر جبل الأكراد والمعارضة ترد بالهجوم
  4. المعارضة تسيطر على تلال استراتيجية في ريف اللاذقية

سوريا

المزيد من سوريا