بالأسماء.. 100 “علوي” قتلوا في إدلب خلال نيسان

  • 2015/05/02
  • 9:08 م

كشفت معارك محافظة إدلب الأخيرة عن أعداد كبيرة من قتلى قوات الأسد خلال شهر نيسان المنصرم، الذي شهد أكبر المعارك في المحافظة وسيطرة فصائل المعارضة على مدينة جسر الشغور ومعسكر القرميد إضافة إلى المعارك في محيط أريحا.

وأحصت عنب بلدي، 100 قتيل من الطائفة العلوية قضوا خلال مشاركتهم القتال ضد قوات المعارضة في محافظة إدلب، مستندةً إلى صفحات ومواقع موالية ترصد القتلى ممن زج بهم نظام الأسد في هذه المعارك.

إلا أن هذه الإحصائيات تبقى غير دقيقة، نظرًا للسياسة التي يمارسها نظام الأسد في التعتيم على عدد  قتلاه، وكذلك عدم شمولية هذا الإحصاء واقتصاره على 3 محافظات فقط.

وتظهر الأرقام أن معظم القتلى كانوا من محافظة طرطوس (60 قتيلًا)، بينهم 9 ضباط من ذوي الرتب الصغيرة (رائد، نقيب، ملازم أول)، إضافة إلى مقتل قائد ميليشيا صقور الصحراء، حافظ أمين حمود، من منطقة القدموس.

وتأتي محافظة اللاذقية ثانيًا من حيث عدد القتلى بـ 21 قتيلًا بينهم 9 ضباط، أعلاهم رتبة العميد علي سلمان قداحة من منطقة جبلة، إضافة إلى عقيدين ورتب أدنى.

وحلّت محافظة حماة ثالثًا بـ 19 قتيلًا، بينهم ضابطان اثنان (مقدم وملازم أول)، وتركز قتلاها في منطقتي مصياف والغاب اللتين تعتبران خزانات بشرية لنظام الأسد.

وتأتي هذه الإحصائية تزامنًا مع حملات تجنيد إجباري يمارسها نظام الأسد في منطقة الساحل، لزج أكبر عدد ممكن من أبناء الطائفة العلوية في حربه ضد الشعب السوري، فيما يعتبر ناشطون معارضون أن النظام نجح في زج أبناء الطائفة في مواجهة مسلحة ضد المكون السني في المنطقة ككل، وضرب أي نموذج مستقبلي للعيش المشترك.

أسماء القتلى:

مقالات متعلقة

  1. طرطوس.. 31 قتيلًا لقوات الأسد خلال نيسان
  2. "القرداحة عرين الأسود".. تزف قتلى الأسد دفاعًا عن "تراب الوطن"
  3. لا معارك في طرطوس لكنها "الخاسر الأكبر"
  4. خسائر الأسد تفوق 100 قتيل في تدمر.. ولطرطوس الحصة الأكبر

سوريا

المزيد من سوريا