“الفتح” مستمر ومعركة الساحل تصل إلى بسنقول

  • 2015/06/05
  • 7:37 م

حرر مقاتلو جيش الفتح اليوم الجمعة قرى عيناته وطبايق في ريف إدلب، بعد تحرير حرش بسنقول واقتحام القرية، وسط اشتباكات عنيفة في محيطها لا زالت مستمرة حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وأفاد ناشطون بتدمير سبع دبابات وعربة على الأقل لقوات الأسد، كما قتل عدد كبير من عناصرها في هجوم مباغت لمقاتلي جيش الفتح على محيط بلدة محمبل وبسنقول والقياسات الواقعة على طريق اللاذقية أريحا.

وكان مقاتلو جيش الفتح سيطروا عصر اليوم على حاجز معين بين كفرشلايا والقياسات بعد تدمير عدد من الآليات لقوات الأسد.

يُشار إلى أن جيش الفتح سيطر الخميس، 28 أيار، على مدينة أريحا في ريف إدلب، ويسعى إلى السيطرة على “الشريان” الممتد قرابة 30 كيلومترًا من أريحا إلى فريكة في الغرب، متجهًا نحو محمبل وحواجز المعصرة والقياسات، التي تعتبر أهم حواجز نظام الأسد في المنطقة.

ومنذ أواخر نيسان الماضي يواصل جيش الفتح انتصاراته في إدلب وريفها ليغدو على الخط الفاصل بين جبال اللاذقية معقل موالي نظام الأسد ومحافظة إدلب.

مقالات متعلقة

  1. محمبل تحت سيطرة جيش الفتح والأنظار على فريكة
  2. جيش الفتح ينهي آخر معاركه في ريف إدلب الغربي ويصل حلب باللاذقية
  3. جيش الفتح يتقدم في إدلب.. ماذا بعد أريحا؟
  4. بعد تحرير أريحا.. الأنظار تتجه إلى الساحل

سوريا

المزيد من سوريا