أحرار الشام تخسر قياديًا على يد انتحاريين

  • 2015/07/14
  • 5:16 م

فجر انتحاريان نفسيهما في مقر تابع لحركة أحرار الشام الإسلامية داخل مدينة سلقين في ريف إدلب الشمالي، الثلاثاء 14 تموز، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بينهم قيادي.

وأفاد مصدر إعلامي من حركة أحرار الشام (رفض كشف اسمه)، أن التفجير استهدف كتيبة أبي طلحة الأنصاري التابعة للحركة، ما أدى إلى مقتل الشيخ أبي عبد الرحمن سلقين، قائد الكتيبة، إضافة إلى ثلاثة عناصر على الأقل.

ونعت قيادات في الحركة مقتل أبي عبد الرحمن، من بينهم الدكتور أبو حمزة قائد لواء الإيمان وآخرون، في حساباتهم عبر موقع تويتر، متوعدين بملاحقة الجناة دون اتهام طرف صريح،  رغم اتهامات مباشرة من ناشطين سوريين لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

وتأتي العملية بعد قرابة 10 أشهر على حادثة مقتل قيادات الحركة في أيلول 2014، في إحدى المقرات السرية في ريف إدلب، في عملية اغتيال لم تكشف تفاصيلها حتى اللحظة، قضى على إثرها مؤسس الحركة حسان عبود (أبو عبد الله الحموي) مع قادة الصف الأول فيها.

مقالات متعلقة

  1. انتحاري يُفجر نفسه داخل دار القضاء في سلقين
  2. انتحاري يفجر نفسه في مقر لـ "أحرار الشام" في إدلب
  3. انقسام داخلي قد يحدد مصير "حركة أحرار الشام"
  4. اتفاق بين النصرة وأحرار الشام لإنهاء الخلاف في سلقين

سوريا

المزيد من سوريا