أحرار الشام توقف المفاوضات مع الوفد الإيراني حول الزبداني

  • 2015/08/05
  • 4:07 م

أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية توقف المفاوضات مع الوفد الإيراني، حول إيقاف القتال في الزبداني مقابل الكفّ عن قصف بلدي كفريا والفوعة شمال إدلب.

وفي بيان صادر عن الجناح السياسي للحركة، الأربعاء 5 آب، أوضح أن توقف المفاوضات جاء “لإصرار الوفد على تفريغ الزبداني من المقاتلين والمدنيين وتهجيرهم إلى مناطق أخرى”.

واعتبر البيان أن سوريا “اقتربت من أن تجتاز نقطة حرجة فيما يخص تقسيمها وتغيير ديموغرافيتها، فخطة التهجير الطائفي وتفريغ دمشق وماحولها وكافة المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان من الوجود السني أصبحت في مراحلها الأخيرة، وزبداني الصمود والإسلام هي أول خطوة في آخر مرحلة ستنتهي في الغوطة الشرقية لاقدر الله”.

وأضاف “قضية الزبداني تجاوزت حدود المدينة ومسؤولية حركة أحرار الشام لتضبح قضية سوريا وأكبر صخرة في وجه مشروع التقسيم والتهجير الطائفي”.

ودعت الحركة فصائل المعارضة في سوريا إلى “إدراك خطورة ما يحاك ويتدبروا عبر التاريخ ما حصل لملوك الطوائف والممالك”، مطالبةً بـ “إشعال الجبهات خاصة في دمشق وما حولها، لفرض واقع جديد على إيران وذنبها بشار وميليشياته”.

وختم البيان بتذكير “الحلفاء الإقليميين بأن مشروع إيران لن يكتمل حتى يحدثوا في بلادهم الخراب الذي أحدثوه في سوريا”، معتبرًا “ثورة الشام ما تزال الخط الأول في مواجهة المشروع الإيراني الإمبريالي الذي يحارب في سوريا وعيونه على مكة والمدينة”.

وأعلنت الحركة المرحلة الثانية من قصف كفريا والفوعة المحاصرتين شمال إدلب، مطلع آب الجاري، بصواريخ محلية الصنع.

وكانت المفاوضات تجري بعيدًا عن الإعلام في تركيا، بعد إعلان المجلس المحلي في الزبداني تفويض الحركة للتفاوض بالنيابة عن المدينة نهاية تموز المنصرم، بعد الحملة العسكرية التي بدأت مطلع تموز ويهدف من خلالها النظام وحزب الله إلى السيطرة على الزبداني وتأمين الحدود اللبنانية لمصلحتهما.

مقالات متعلقة

  1. أحرار الشام أوقفت المفاوضات مع إيران والحزب يبحث عن "المفقودين"
  2. جولة جديدة حول هدنة الزبداني تبدأ في اسطنبول
  3. وكالة فارس: قطع المياه سبب انهيار مفاوضات الزبداني
  4. الهدنة الثانية انهارت والزبداني تحت القصف

سوريا

المزيد من سوريا