الكهرباء تحمل “الإرهابيين” مسؤولية التقنين.. وعضو مجلس الشعب: وزير الكهرباء “كاذب”

  • 2015/08/20
  • 10:00 م

حمل مصدر في وزارة الكهرباء في حكومة النظام، سبب ارتفاع ساعات التقنين، إلى ما وصفه “الاعتداءات المتكررة على البنى التحتية لقطاع النفط”.

قال المصدر، بحسب موقع “الاقتصادي”، إن الاعتداءات أدت إلى قطع إمداد الوقود عن محطات التوليد وتوقف 34 عنفة توليد تعمل على الغاز والفيول عن العمل، على الرغم من جهوزيتها الكاملة وانخفاض كميات الكهرباء المولدة بشكل كبير، وغير مسبوق في جميع المحافظات السورية.

في غضون ذلك، شن عضو مجلس الشعب عبد الرحمن أزكاحي، هجومًا على وزير الكهرباء عماد خميس قائلًا “إن تصريحات الوزير حول موضوع الكهرباء غير صحيحة، وإن وزارة الكهرباء تكذب على المواطن ومجلس الشعب”.

وأضاف أزكاحي لصحيفة الوطن، المقربة من النظام، إن الهوة تكبر نتيجة عدم مصداقية الحكومة مع المواطن ولاسيما ما يتعلق بموضوع الخدمات، موضحًا أن تصريحات وزير الكهرباء دائمًا مخالفة للواقع “فهو يتحدث عن تحسن في واقع الكهرباء في حين الوضع يزداد سوءًا”.

يشار إلى أن خسائر قطاع الكهرباء منذ بدء الثورة السورية، بلغت أكثر من 400 مليار دولار، في حين بلغت الأضرار غير المباشرة التي لحقت بالاقتصاد جراء انقطاعات الكهرباء، 1500 مليار ليرة منذ بداية الثورة.

مقالات متعلقة

  1. غضب على مواقع التواصل من استمرار انقطاع الكهرباء في دمشق
  2. موالون يسخرون: العصابات الإرهابية ضربت مركز التقنين في وزارة الكهرباء
  3. عماد خميس: خسائر الكهرباء 1500 مليار ليرة ومستمرون في التصدير
  4. هجمات تنظيم الدولة في تدمر تهدد كهرباء دمشق

سوريا

المزيد من سوريا