معارك الزبداني مستمرة، وأنباء غير مؤكدة عن هدنة جديدة

  • 2015/08/26
  • 1:32 م

دخلت معارك مدينة الزبداني اليوم الأربعاء 26 آب، يومها السابع والخمسين، فيما يستمر القصف والحصار على المدينة، وسط اشتباكات بين قوات المعارضة والتشكيلات الثمانية التي تحاول السيطرة على المدينة.

ويخوض مقاتلو المعارضة معارك “شرسة” على عدة محاور في المدينة، إذ تستمر الاشتباكات في المنطقة الشمالية الغربية على جبهتي الجمعيات والزهراء، بحسب رائد طعمة، عضو المكتب الإعلامي للواء سيف الشام العامل في المنطقة.

وتستمر الاشتباكات في جبهة سهل الزبداني بشكل متقطع، كما لا تزال المعارك على الجبهة الشمالية في حيي الحكمة والنبعة مستمرة، في حين تجري اشتباكات على الجبهة الشرقية للمدينة ولكن بوتيرة أخف.

ويؤكد طعمة في حديثه لعنب بلدي أن التقدم على الجبهات متوقف في ظل المعارك المستمرة على مدار الساعة، مشيرًا إلى “حرب شوارع تجري على أطراف الأحياء المحررة من الزبداني”.

ويستخدم مقاتلو المعارضة خطط “استدراج القوة المهاجمة وأساليب الكمائن” التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف حزب الله وعناصر قوات النظام، بحسب طعمة.

في سياق متصل تناقل ناشطون خبر توصل الوفد الإيراني وحركة أحرار الشام إلى هدنة جديدة لوقف إطلاق نار في الزبداني ومضايا تبدأ غدًا الساعة السادسة صباحًا، لكن لم يتسنّ لعنب بلدي التأكد من الخبر، إذ لم يصرح أي من الطرفين عن الأمر بشكل رسمي.

اندماج جديد

لواء شهداء الحق أثناء قراءة بيان الانضمام

طعمة أشار إلى انضمام لواء شهداء الحق العامل في الزبداني إلى ألوية سيف الشام، وقال “لايوجد لدينا خيار آخر سوى المقاومة والدفاع عن المنطقة لمنع مخطط النظام وميليشيا حزب الله من السيطرة عليها وتهجير أهلها”.

وتعمل ألوية سيف الشام في غالبية المناطق المحررة كدرعا والقنيطرة وجبل الشيخ وخان الشيح في ريف دمشق، بالإضافة إلى القلمون ووادي بردى والمعضمية ومناطق عدة جنوب دمشق.

موقع جنوب لبنان المقرب من حزب الله اللبناني، اعترف اليوم بمقتل اثنين من عناصره خلال معارك الزبداني، وهما حسن حسين عواضة من بلدة عيترون، ويوسف عماد محسن من بلدة الطيبة الجنوبية، فيما اعترف الحزب بمقتل 6 من عناصره أمس خلال معارك المدينة.

وتقع الزبداني شمال غرب دمشق، وتعتبر من أبرز المدن الحدودية مع لبنان وآخر معقل للمعارضة في المنطقة، وبدأت الحملة العسكرية بهدف السيطرة على المدينة المحاصرة من جهاتها الأربع وتأمين الحدود لمصلحة النظام، مطلع تموز الماضي.

مقالات متعلقة

  1. الزبداني.. المعارك مستمرة وحزب الله يخسر مراسلًا حربيًا
  2. الزبداني تواجه مصيرها بعد «انهيار» الهدنة
  3. في الشمال.. “جيش الفتح” يتأهب للاقتحام
  4. 8 تشكيلات عسكرية تسعى للسيطرة على الزبداني

سوريا

المزيد من سوريا