انفجرت سيارة مفخخة قرب دوار المواصلات القديم داخل حي الزهراء في مدينة حمص، السبت 29 آب، حسبما نشرت إذاعة شام إف إم الموالية للنظام السوري.
وقالت الإذاعة إن عددًا من الضحايا المدنيين قضوا إثر الانفجار دون أن تحدد حصيلة للقتلى أو المصابين، مشيرةً إلى أضرار مادية كبيرة في المنطقة.
وتساءل عدد من المعلقين على الخبر “إلى متى ستدخل المفخخات إلى الأحياء الآمنة في حمص”، فيما قال آخرون “بتهمة المصالحة والكذب في حمص لسا بدو يصير ألف تفجير، وهذا بدون ذكر الفساد والرشوة”.
وكالة الأنباء الرسمية سانا اعتبرت تفجير السيارة “عملًا إرهابيًا”، ولم تذكر أي تفاصيل عن الحادث سوى تسببه بسقوط “شهيدين” وإصابة 12 شخصًا على الأقل. في حين نقلت شام إف إم عن مراسلها أن “الحصيلة الأولية تفيد بارتقاء أربعة شهداء وإصابة عشرين شخصا على الأقل”.
ويتهم أهالي الأحياء الموالية للنظام السوري عناصر الدفاع الوطني الداعمة لقواته بضلوعها في مثل هذه الأعمال، بسبب غياب المعارضة عن مدينة حمص وانكفائها في حي الوعر المحاصر منذ أكثر من سنتين.