انتقامًا للفوعة وكفريا.. ميليشيا “الرضا” تقطع أوصال حمص

  • 2015/09/02
  • 1:27 م

تستمر “قوات الرضا” بقطع جميع الطرقات الواصلة بين مدينة حمص وريفها الشمالي لليوم الثاني على التوالي، ردًا على المعارك المستمرة في محيط بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب.

وتضم “قوات الرضا” شبابًا من قرى كفر عبد والمختارية والكم والمزرعة، ذات الغالبية الشيعية، وقاتلت إلى جانب قوات الأسد في مدينة حمص وريفها خلال الأعوام الماضية.

وقال الناشط الإعلامي محمود اللوز، إن عناصر الميليشيا ينتشرون على الأوتستراد بجانب حي الوعر إضافة إلى الطرق المحيطة به، مانعين دخول وخروج الموظفين من الحي وريف حمص الشمالي باتجاه المدينة بشكل كامل.

وأشادت شبكة أخبار الفوعة وكفريا عبر فيسبوك بهذا الإجراء، مؤكدةً أن “الإخوة” نفذوا حصارًا كاملًا على بلدة تير معلة وحي الوعر الخاضعين للمعارضة.

اللوز أكد لعنب بلدي أن قوات الأسد لم تتدخل حتى اللحظة في إيقاف عناصر الميليشيا وفتح الطرقات مجددًا، وأضاف “طرقات حمص تصاب بالشلل لليوم الثاني على التوالي”.

وكانت شبكة أخبار كفريا والفوعة بثت فجر اليوم تسجيلًا صوتيًا يحرض أبناء الطائفة الشيعية في دمشق وحمص وحلب بحمل السلاح والهجوم على البلدات السنية، ولا سيما بلدة ببيلا القريبة نسبيًا من السيدة زينب في ريف دمشق.

وتسعى فصائل جيش الفتح للسيطرة على كفريا والفوعة شمال إدلب، وسط حصار كامل تشهده البلدتان منذ آذار الماضي، واستهداف يومي بالقذائف المدفعية والصاروخية.

مقالات متعلقة

  1. قوات الأسد تخرق الهدنة وجيش الفتح يرد.. هل تعود المعارك؟
  2. الأمم المتحدة: فقدنا ثلاثة شباب في مضايا والنظام يعرقل عملنا
  3. كفريا والفوعة توجهان نداء استغاثة إلى "شيعة العالم"
  4. "تحرير الشام" توضح تفاصيل اتفاق مخيم اليرموك- كفريا والفوعة

سوريا

المزيد من سوريا