بالتنسيق مع النصرة وجنبلاط والموك.. “أبو ترابة” فجر مفخختي السويداء

  • 2015/09/06
  • 5:22 م

قالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن أجهزة الأمن  ألقت القبض على المدعو وافد أبو ترابة، الأحد 6 أيلول، والذي اعترف بالتفجيرين الذين وقعا في السويداء الجمعة الماضي.

وأضافت الوكالة إن “الجهات المختصة” ألقت القبض على أبو ترابة في بلدة المزرعة غرب السويداء، و اعترف بالمشاركة في “الاعتداء على فرع الشرطة العسكرية والأمن الجنائي ومحاولة الاعتداء على مبنى المحافظة إضافة إلى أعمال التخريب والسرقة للممتلكات الخاصة بمدينة السويداء”.

أبو ترابة اعترف أيضًا بوقوفه وراء التفجيرين الذين استهدفا المدينة وقتل على إثرهما 38 مدنيًا وعشرات الجرحى، من بينهم الشيخ وحيد بلعوس (أبو فهد) والمعروف بمناهضته لنظام الأسد.

موقع العهد اللبناني، المقرب من حزب الله، أكد ارتباط أبو ترابة بجبهة النصرة وذهابه إلى الأردن واجتماعه بغرفة تنسيق الدعم العسكري (الموك)، وتنسيقه مع النائب وليد جنبلاط لإحداث أعمال إرهابية في المحافظة.

ناشطون سوريون سخروا من اعتقال أبو ترابة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروه مسرحية مكشوفة هدف لها النظام لتهدئة الشارع المنتفض في السويداء، وتساءل عددٌ منهم: كيف استطاع أبو ترابة تنفيذ كل هذه الأعمال منفردًا؟

وكانت جهات محلية في السويداء وجهت أصابع الاتهام لعنصر يدعى أبو خضر في فرع الأمن العسكري الذي يديره العقيد وفيق ناصر، سيء الصيت في المحافظة، وأكدت صفحةأحرار السويداء امتلاكها “وثائق” تدين أبو خضر.

عنب بلدي، وفي اتصال مع أحد ناشطي المدينة (رفض الكشف عن اسمه)، أوضح أن أبو ترابة ينحدر من قرية صم البردان، جنوب شرق السويداء، وأن عائلته ذات سمعة حسنة في البلدة.

وشهدت السويداء مظاهرات وأعمال عنف غداة مقتل الشيخ وحيد بلعوس، وحطم الغاضبون تمثال حافظ الأسد في ساحة السير، وهاجموا أفرعالأمن وسطاشتباكات أسفرت عن قتلى بين الجانبين.

مقالات متعلقة

  1. أهالي السويداء يشيعون البلعوس ويتظاهرون أمام المحافظة
  2. النظام السوري يعلن وفاة الشاهد الوحيد على "قضية البلعوس"
  3. عودة الانترنت تكشف حقائق السويداء
  4. أربع عمليات استخباراتية كويتية لإخراج "أبو تراب" من سوريا

سوريا

المزيد من سوريا