جمعية الصاغة تعارض مقترحًا لضبط سعر الذهب في دمشق

  • 2015/10/29
  • 1:19 م

اقترح أحد صاغة دمشق الخميس 29 تشرين الأول، حلًا لقضية تسعيرة الذهب بالاعتماد على شبكة إلكترونية تعطي سعر المعدن لحظة بلحظة، وتتوزع على الأسواق وعلى التجار الالتزام بها.

ووفقًا لصحيفة تشرين الرسمية، قال الصائغ، الذي لم يذكر اسمه، إن هذا الأمر متبع في الدول المتقدمة التي تحتوي محلات بيع الذهب فيها على حواسيب مزودة بأنظمة خاصة تؤرشف سعر ووزن كل قطعة ذهب مع رمز خاص يفتحه التاجر ويبيعه للزبون، وفقًا لسعر الذهب لحظة الشراء، ويزود التاجر والزبون بوثيقة تثبت تفاصيل عملية البيع بدقة، وبالتالي تحفظ حقوق البائع والشاري.

وعارض تاجر ذهب آخر المقترح، معتبرًا أن هذا الحل غير قابل للتطبيق في سوريا لأن أسعار قطع الذهب متفاوتة بين مصرف سوريا المركزي والسوق السوداء من جهة، ومحلات بيع الذهب في سوريا ضيقة من حيث المساحة ولا تتسع لشاشات عرض وكمبيوترات من  هذا القبيل.

رئيس جمعية الصاغة في دمشق، غسان جزماتي، رد على المقترح قائلًا إن تسعيرة الذهب تصدر مرة صباح كل يوم وتعمم على مستوى سوريا ويتم إعلام المصرف المركزي ووزارة الصناعة بها، وهذه الآلية تحمي المواطن من التلاعب المحتمل من قبل  ضعاف النفوس من التجار بفروقات الأسعار.

مشيرًا إلى أنه “وفي حال تم تغييرها (التسعيرة) أكثر من مرة في اليوم الواحد، نصبح عندها غير قادرين على حل مشكلة أي زبون لا يعرف التوقيت الدقيق لعملية الشراء لنتأكد من التسعيرة الموضوعة حينها ومقدار الغش الذي قد يتبعه أحد التجار”.

يشار إلى أن سعر الذهب ارتفع اليوم بمقدار 200 ليرة عن يوم أمس مسجلًا 11000 ليرة للغرام عيار 21 قيراطًا، متأثرًا بارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء الذي وصل إلى أكثر من 350 ليرة.

مقالات متعلقة

  1. "صاغة دمشق" تفرض توقيع الزبائن على فواتير شراء الذهب
  2. لماذا سمح النظام بتصدير الذهب دون رسوم؟
  3. "الإنقاذ" تحدث جمعية للصاغة في مدينة إدلب
  4. الذهب المغشوش ينتشر في دمشق.. وجمعية الصاغة تحذر التجار

اقتصاد

المزيد من اقتصاد