بذريعة الحرب ضد “داعش”.. روسيا قصفت 17 موقعًا للتركمان في سوريا

  • 2015/11/28
  • 12:41 م

أكد تحليل لبيانات وزارة الدفاع الروسية أجرته وكالة أنباء “رويترز”، السبت 28 تشرين الثاني، ارتفاع حدة القصف الروسي لمناطق جبل التركمان شمال اللاذقية في سوريا، ما يفسر “زيادة حدة التوتر بين موسكو وأنقرة خلال الأسابيع التي سبقت إسقاط تركيا لطائرة حربية روسية”.

ودفع إسقاط تركيا لطائرة عسكرية روسية من طراز (سو – 24) العلاقات بين البلدين إلى مزيد من التوتر في ظل تباين وجهات النظر حيال الأزمة في سوريا.

وتظهر البيانات أن الغارات ضربت على الأقل 17 موقعًا محددًا بالإسم في مناطق للتركمان منذ أمر الرئيس فلاديمير بوتين ببدء الغارات الروسية في سوريا في 30 أيلول الماضي.

وتشير البيانات إلى أنّ الصواريخ الروسية دمّرت مخازن ذخيرة ونقاط قيادة ومصنعًا للمتفجرات في سلمى وغمام وكسلادشوق غرب جبل العلويين في سوريا، وهي مناطق تقول جماعات تعمل في مجال الإغاثة إن سكانها من التركمان.

وشن الطيران الروسي ثماني غارات على الأقل على بلدة سلمى، وقصفت الطائرات الروسية 15 هدفًا مختلفًا في نطاق 13 كيلومترًا من هذه البلدة التي تستخدم كقاعدة لمعارضين تدعمهم تركيا.

وتشهد الحدود السورية التركية حركة نزوح كبيرة للعائلات من مناطق جبل التركمان والأكراد باتجاه تركيا، بعد اشتداد وتيرة القصف الروسي. إذ يشير متابعون إلى أنّ التصعيد الروسي سيستمر في مسعى للرد على تركيا لأنها أسقطت طائرة روسية خرقت اجوائها.

مقالات متعلقة

  1. معارك اللاذقية مستمرة وروسيا تستأنف قصفها
  2. "النوبة" يخرج عن سيطرة الأسد والمعارضة تخشى "سقوط الساحل"
  3. تركيا بين نارين.. مساعدة التركمان واعتمادها الاقتصادي على روسيا
  4. كيف يرى الشارع السوري إسقاط تركيا للطائرة الروسية؟

سوريا

المزيد من سوريا