صلوا لأجلنا… نحن هنا..!

  • 2013/01/14
  • 1:37 ص

جريدة عنب بلدي – العدد 47 – الأحد – 13-1-2013

لارا صبرا

عاصفة ثلجية غير مسبوقة تتقاسمها الخيام، الصقيع يهبط، يحاصر الهواء ويخنق الأنفاس. الصلوات تشبه لعبة الكلمات المتقاطعة، وأول من استجاب لنداء الاستغاثة كان فعل الموت؛ ليقابله ارتفاع السوريين من عالَمٍ حاقدٍ جاحدٍ، إلى سماءٍ الله ليبتسموا من جديد.

في السماء تتعالى موسيقاهم، تنتشر رقصات الفرح، وبصخبٍ شديد يقولون: تعالوا إلينا، عندنا الكثير من الدفء، الحب، وعندنا الحرية بنكهةٍ أخرى. من أرضهم وبعيدًا عما يشاع الحق.. يقولون لكم الحق: عاصفة ثلجية تهب على البلاد ملحقة الأضرار بتقويم الموت، ضباب كثيف يحجب رؤية الطائرات، الجنود يرفضون الخروج من ثكناتهم، ولا حواجز تعترض الأحلام.

قريبًا يُغمى على الطاغية غيظًا، والرياح المتواطئة مع النرجس تَحرِفُ الرصاص الطائش و تكومه أرضًا.

صمتًا أيتها الأرض.. السماء تتسع.. وتتسع.. وتتسع.. وقبل الفهرس نهاية سعيدة.. إنها تثلج الحقد..!

مقالات متعلقة

  1. لم يعد الثلج يشعرني بالدفء
  2. مخيم المرج بريف حلب الشمالي في مهب عاصفة ثلجية
  3. ست عواصف "أنثوية" ضربت الوطن العربي
  4. عاصفة ثلجية تزيد معاناة سكان المخيمات في عفرين

قراء

المزيد من قراء