أعلن المكتب الإعلامي لـ “ولاية دمشق” كما يسميها تنظيم “الدولة الإسلامية”، إسقاط طائرتين حربيتين لنظام الأسد، اليوم الثلاثاء 22 كانون الأول.
ونشر المكتب بيانًا قال فيه “تمكنت بفضل الله مفارز الدفاع الجوي في القلمون الغربي من التصدي لطائرة حربية للنظام النصيري ما أدى إلى إسقاطها شرقي الطريق السريع دمشق-حمص”.
وتمكنت المفارز ذاتها من رصد طائرة حربية ثانية “كانت تقصف نقاط المجاهدين في بلدة مهين”، بحسب البيان، الذي أشار إلى استهدافها من قبل “جنود الخلافة” بالمضادات الأرضية ما أدى إلى سقوطها.
وسيطرت قوات الأسد وحزب الله اللبناني على معظم مدن وبلدات القلمون الغربي خلال العام الجاري، لكن فصائل المعارضة تبدي مقاومة في المنطقة ولا سيما في جرود عرسال الملاصقة للحدود اللبنانية.
وينتشر مقاتلو تنظيم “الدولة” في القلمون الغربي ضمن جرود فليطة وبريتال وقارة ورأس بعلبك، كما يتوزع عناصر جبهة النصرة ضمن غرفة عمليات جيش الفتح في القلمون مع عدد من الفصائل في جرود عرسال الحدودية مع لبنان.
ويتركز وجود التنظيم في محافظة حمص ضمن مدن تدمر والقريتين والسخنة، ويتحكم بمساحات واسعة من البادية السورية وصولًا إلى محافظتي الرقة ودير الزور.
