بالصور.. غزلان سورية لجأت إلى الأردن وكان الذبح مصيرها

  • 2016/01/21
  • 1:49 م

أثارت صور شباب يذبحون غزلانًا في الأردن ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتبيّن فيما بعد أنها غزلان سورية فرّت من محميات طبيعية في منطقة تدمر الصحراوية.

الصور انتشرت أمس، الأربعاء 20 كانون الثاني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهرت شبابًا يذبحون نحو 20 غزالًا، بالقرب من سد “الحدلات” شمال منطقة رويشد، بمحاذاة الحدود السورية.

وأوضحت الصور أن الشباب يرتدون زيًا خليجيًا، بجانب سيارات تحمل لوحات قطرية، وأمامهم الغزلان المذبوحة.

الغزلان السورية الذبيحة، المصدر: فيسبوك.

وذكرت مديرية زراعة محافظة المفرق، في بيان سابق نقلته مواقع أردنية، أن “مئات من الغزلان فرّت من المحميات الطبيعية في سوريا، ومنها محمية التليلة في تدمر التي كانت مخصصة لحماية الغزلان، إلى منطقة الرويشد، بسبب ما تشهده البلاد من عمليات عسكرية”.

الغزلان السورية الذبيحة، المصدر: فيسبوك.

وأصدرت الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في الأردن بيانًا، أمس، بخصوص الصور التي تم تداولها، أشار إلى أن “المنطقة التي جرت فيها المجزرة بالحيوانات النادرة، منطقة حدودية يُمنع على مفتشي الجمعية الملكية لحماية الطبيعة الوصول إليها”.

وأشار بيان الجمعية، بحسب ما نقل موقع “وطن” الأردني، إلى أن “ما حصل من صيد هو مخالفة للقوانين الأردنية التي تحمي هذا النوع من الغزلان”.

الغزلان السورية الذبيحة، المصدر: فيسبوك.

الأمن الأردني قال إن الغزلان “سورية الأصل”، وبيعت من قبل البعض لصيادين من دولة مجاورة، بحسب صحيفة القدس العربي، وأكدت أنه تم إلقاء القبض على بعض المشتبه بهم من الصيادين الذين ظهروا في الصور الملتقطة.

تفرّ الغزلان من المعارك وأصوات القنابل حتى لو كانت بعيدة، وتستشعر المخاطر قبل الإنسان بفترات زمنية متفاوتة، بحسب أخصائي بيطري سألته عنب بلدي، الأمر الذي كان سببًا بفرار الغزلان الجبلية النادرة من محمياتها في سوريا، على حد تعبيره.

مقالات متعلقة

  1. "الجيش الحر" يطلق معركةً جنوب حلب.. ويرصد طريق خناصر ناريًا
  2. الأربعاء والنكتة.. روايات عن حمص ترافق أبناءها في المغترب
  3. الحيوانات.. أرواح مهملة في الحرب السورية
  4. تنظيم "الدولة" يستعيد السيطرة على ثلاث قرى شمال حلب

دولي

المزيد من دولي