لم يعرض إعلام النظام السوري سوى مقتطفات من حديث محافظ اللاذقية مع الصحفيين الأجانب، لدى زيارتهم بلدة سلمى في ريف اللاذقية الشمالي، عقب استعادة السيطرة عليها وخروج فصائل المعارضة منها قبل أيام.
زيارة الوفود الإعلامية إلى سلمى، الجمعة 22 كانون الثاني، غطتها وسائل إعلام روسية، من بينها قناة لايف نيوز، والتي أظهر تقريرها تواجد عشرات الجنود الروس في سلمى، برفقة الوفود التي بدت بمعظمها من روسيا والصين وإيران، إلى جانب الإعلام المحلي الموالي.
الجنود الروس تواجدوا في البلدة إلى جانب آلياتهم الثقيلة، وأسلحتهم الخفيفة التي بحوزتهم، ورجح ناشطون سوريون أن يكونوا من المكلفين بحماية قاعدة حميميم الجوية، فيما ذهب آخرون إلى كونهم حاربوا إلى جانب النظام السوري في اللاذقية.
وكالة الأنباء الرسمية (سانا) قالت إن الوفد اطلع على ما وصفته بـ “حجم الدمار وآثار التخريب التي خلفتها التنظيمات الإرهابية المسلحة في المنطقة، قبل دحرها على أيدي بواسل الجيش والقوات المسلحة”، خلال زيارته أمس.
وكانت قوات الأسد سيطرت بالكامل على بلدة سلمى، والتلال المحيطة بها في ريف اللاذقية الشمالي، الثلاثاء 12 كانون الثاني الجاري، بعد قصفٍ مكثف براجمات روسية وغارات من الطيران الحربي استهدفت معاقل المعارضة فيها.
