“جيش الفتح” يسترجع حاجزين من قوات الأسد في حماة

  • 2016/01/24
  • 1:28 م

فرضت غرفة عمليات “جيش الفتح” سيطرتها على حاجزي الخيمة والشعثة، في محيط قرية معان الموالية للنظام السوري، في ريف حماة الشمالي الشرقي.

وأوضح مراسل عنب بلدي في إدلب، وكان موجودًا في منطقة الاشتباكات، أن المعركة جرت في ساعات متأخرة من مساء أمس، السبت 23 كانون الثاني.

وقال جعفر العبسي، أحد مقاتلي تجمع أجناد الشام، إن العملية تمت خلال ساعة واحدة، وأضاف “بعد منتصف الليل تسللنا إلى نقاط رباط قوات الأسد، وباغتناهم دون سابق إنذار”.

وأوضح العبسي أن المعركة أفضت إلى “السيطرة على الحاجزين، وقتل عدد من قوات الأسد، واغتنام دبابة ومدفع 75 ومدفع 37 وذخائر متنوعة كانت بداخلها”.

واعتبر عبد الله الصبيح، المقاتل في حركة أحرار الشام الإسلامية، أن “ريف حماة شهد انكسارًا للنظام السوري بعد مجزرة الدبابات، ولم يعد له أي قوة تذكر في المنطقة”.

وأحكمت فصائل المعارضة سيطرتها على مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، مطلع كانون الأول الماضي، واستطاعت إيقاف هجوم واسع لقوات الأسد وحلفائه من عدة محاور، بتغطية من الطيران الروسي.

مقالات متعلقة

  1. مورك.. الانتصار الأكبر للمعارضة منذ تدخل الروس
  2. مورك.. الانتصار الأكبر للمعارضة منذ تدخل الروس
  3. المعارضة تكسر الجمود وتحرز تقدمًا في حماة
  4. مقاتلو حماة يطردون النظام من المغير والعبود

سوريا

المزيد من سوريا