الهيئة العليا للتفاوض تلمح بالانسحاب من مفاوضات جنيف

  • 2016/02/02
  • 3:38 م

اعتبرت الهيئة العليا للمفاوضات خلال مؤتمر صحفي من جنيف، أن هجوم النظام السوري وتقدمه في ريف حلب الشمالي، يهدد المفاوضات في جنيف.

المؤتمر الصحفي يجري الآن أمام مبنى الأمم المتحدة في جنيف، وقال رياض الآغا عضو وفد الهيئة، “نحن هنا من أجل حل سياسي بينما يحاصر النظام السوري أقدم مدينة في التاريخ وهي حلب”، معتبرًا أن هجوم الأخير على المحافظة “يهدد المفاوضات الجارية حاليًا في جنيف”.

وأوضح الآغا أن الهيئة قدمت إلى جنيف “لبحث إنهاء الحصار عن مدن صغيرة، ولكن النظام يوسع عملياته العسكرية، بالتزامن مع موعد المفاوضات”.

قوات الأسد والميليشيات الموالية لها سيطرت صباح اليوم، على قرية ‫حردتين في ريف حلب الشمالي، وأصبحت على بعد خمسة كيلومترات من بلدتي نبل والزهراء، بينما تحاول التقدم باتجاه بلدة رتيان، ما يمكنها من حصار المدينة بشكل كامل.

وكان رئيس وفد الهيئة العليا، أسعد الزعبي، أكد أن الوفد لن يتحدث في لقائه مع المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، اليوم الثلاثاء، إلا حول وقف القصف وفك الحصار وإخراج المعتقلين وفي مقدمتهم النساء والأطفال.

بينما التقى وفد النظام السوري دي ميستورا، لمناقشة “اقتراح القضايا الإنسانية”، إلا أن الجعفري قال عقب اللقاء، إنه لا يعرف الوفود الأخرى التي يفترض أن يتفاوض معها، موضحًا “طلبنا من دي ميستورا أن يوافينا بأسماء المشاركين وجدول أعمال المحادثات غير المباشرة”.

وبحسب محللين ومراقبين سياسيين، يحاول النظام السوري كسب الوقت من خلال مفاوضات جنيف، بينما قلل آخرون من أهميتها، وعلى رأسهم كبير المفاوضين في وفد المعارضة، محمد علوش، وقال إنه “غير متفائل” بخصوص المفاوضات، “لأن النظام لم يبد نوايا طيبة للتوصل إلى حل”.

مقالات متعلقة

  1. فيديو لطفل حلبي تحت الأنقاض يثير غضب السوريين
  2. "الهيئة العليا": لن نعود إلى جنيف الأسبوع المقبل
  3. "الهيئة العليا" توافق على إجراء مفاوضات مباشرة مع النظام
  4. الشرق الأوسط: مفاوضات سوريا المقبلة مختلفة من حيث الشكل

دولي

المزيد من دولي