انقطاع تام لـ “شريان” النظام الوحيد إلى حلب

  • 2016/02/22
  • 1:17 م

نجح مقاتلون من جند الأقصى وتنظيم “الدولة” من قطع طريق أثريا- خناصر، الواصل بين محافظتي حماة وحلب، والذي يعتبر الشريان الوحيد للنظام السوري إلى حلب.

وأفادت مصادر متطابقة، أن العملية المشتركة بين “الأقصى” والتنظيم مساء أمس، الأحد 21 شباط، جاءت بمؤازرة كتيبة “مجاهدي القوقاز”، والتي تتفق عقائديًا مع الفصيلين الجهاديين.

واستطاع التنظيم فرض سيطرته على قرى الحمام (جنوب خناصر) ورسم النفل وشلالة (شمال خناصر) المطلتين على الطريق، في حين سيطر جند الأقصى و”مجاهدو القوقاز” على تلة القرع شمال خناصر.

وسائل الإعلام الموالية اعترفت بدورها بحالة الشلل التي أصابت الطريق الوحيد نحو حلب، ونقلت وكالة “روسيا اليوم” عن مراسلتها خبر انقطاع طريق حلب- خناصر عند قرية رسم النفل.

تقع خناصر على الطريق الواصل بين بلدة أثريا في ريف حماة الشرقي ومدينة السفيرة شرق حلب، ويعد هذا الطريق ذا أهمية استراتيجية كبيرة للنظام السوري، إذ يؤمّن لقواته في حلب إمدادًا عسكريًا وغذائيًا مستمرًا.

يسوّق موالو تنظيم “الدولة” عبر “تويتر” إلى إمكانية السيطرة على بلدة خناصر في الساعات المقبلة، الأمر الذي سيربك قوات الأسد التي حققت نجاحات ميدانية في الآونة الأخيرة، على حساب التنظيم وقوات المعارضة على حد سواء.

مقالات متعلقة

  1. تنظيم "الدولة" يسيطر على بلدة خناصر الاستراتيجية
  2. سانا: قوات الأسد تستعيد السيطرة على خناصر
  3. ميليشيا "القدس" تعترف: انتشلنا 18 جثة في محيط خناصر
  4. تفاوت في السيطرة على خناصر.. ناشطون: طريق حلب مايزال مقطوعًا

سوريا

المزيد من سوريا