حمص وريف دمشق تنتخبان لجانًا تنفيذية رياضية جديدة

  • 2016/02/27
  • 3:08 م

شهد ريفا دمشق وحمص ولادة لجنتين تنفيذيتين، ضمن الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا، عقب اختتام التشكيلات الرياضية في المنطقتين اجتماعاتها على مدار الأسابيع الماضية.

وشُكّلت لجنة حمص توافقيًا، بينما اختيرت لجنة ريف دمشق عبر الانتخاب، وضمت كل من اللجنتين خبرات وأسماء رياضية سورية في مختلف الألعاب، وبمشاركة عدد كبير من الأندية، وفق رئيس الهيئة عروة قنواتي.

لجنة ريف دمشق تسمي أعضاءها

انتخابات ريف دمشق جرت في مبنى المحافظة، الخميس 25 شباط، بحضور 17 ناديًا، وعين خلالها بلال غبيس رئيسًا للجنة، ميسر بيضون نائبًا، عامر مصاروة أمينًا للسر، يحيى خالد مسؤولًا عن مكتب الألعاب الجماعية، ياسر بيضون مسؤولًا عن مكتب الألعاب الفردية، ومحي الدين رحيم مسؤولًا عن مكتب ألعاب القوى، ومحمود غبيس مسؤولًا عن مكتب ذوي الاحتياجات الخاصة.

قنواتي أوضح مشاركة أندية حرستا، وعربين، وسقبا، وحمورية، وعين ترما، وجوبر، وعدرا، والشيفونية، وميدعا، والريحان، وكفربطنا، وحوش الضواهرة، في ريف دمشق، بينما تغيّب ناديا مدير والمليحة، وانسحب ناديا دوما ومسرابا، بعد طلب مندوب الأول تأجيل الجلسة لمدة شهر جديد، بعد أن أجلت أربع مرات خلال الأشهر الثلاث الماضية.

وعزا ممثلا الناديين انسحابهما “للظروف الأمنية السيئة والقصف الوحشي على مدن وبلدات المنطقة”، وطلبا “مهلة لتوحيد القرار الرياضي في ريف دمشق”.

رئيس اللجنة بلال غبيس، وهو بطل ومدرب سوري في رياضة الكيك بوكسينغ، أوضح أن الأندية المشاركة وضعت هيكلية لبناء جسم رياضي موحد بحضور 13 نادٍ، مشيرًا، في حديثه لعنب بلدي، أن الأيام المقبلة “ستشهد تشكيل اللجان الفنية للألعاب المعتمدة، ومنها سننطلق”.

بينما اعتبر ياسر بيضون، مسؤول مكتب الألعاب الفردية، وهو بطل ومدرب سوري في رياضة الجودو، أن تشكيل اللجنة “أول خطوة صحيحة للرياضة في الغوطة الشرقية”، واصفًا الانتخابات بـ”النزيهة”.

ورغم انسحاب بعض الرياضيين والأندية، إلا أن بيضون أوضح لعنب بلدي أن اللجنة ستتابع التواصل معهم في الأيام المقبلة لضمهم، مردفًا “نحاول إرضاء الجميع لضمان العمل في جسم رياضي واحد”.

لجنة حمص تسعى للعمل في جسم رياضي موحد

في حمص، وبعد توافق عدد من الرياضيين على لجنة تنفيذية للهيئة خلال جلسة نُظمت، الجمعة 26 شباط، عين عبد العزيز دالاتي، رئيسًا للجنة، سامر هنداوي نائبًا، عدنان العجي مسؤولًا عن الألعاب الجماعية، أنس رجوب مسؤولًا عن الألعاب الفردية، عبد الكريم قباني مسؤولًا عن لجنة ألعاب القوى، عبد الإله الناصر مسؤولًا عن ذوي الاحتياجات الخاصة، ومحمد ضياء الشعار مسؤولًا عن المنشآت الرياضية.

رئيس اللجنة عبد العزيز دالاتي اعتبر أن “كل عمل ناجح نجد خلفه أشخاصًا متكاتفين ويعملون بإخلاص في سبيل تحقيق أهدافهم”، موضحًا “انطلاقًا من قناعتنا أن الثورة لن تحقق أهدافها إلا بتوحيد جهود أبنائها، قررنا أن نكون جزءًا من اللوحة الفسيفسائية الرياضية السورية لتزداد جمالًا بوحدة أبنائها في كافة المحافظات”.

وتسعى اللجنة الجديدة بعد انضمامها إلى الهيئة العامة للرياضة والشباب، “لتطوير الكوادر الرياضية وتدعيمها من أجل المساهمة بفاعلية في بناء جيل رياضي جديد يكون فخرًا لكل السوريين”، وفق دالاتي، الذي عمل حكمًا لأندية الدرجة الأولى سابقًا.

وبتشكيل اللجنتين التنفيذيتين في حمص وريف دمشق، أصبحت الهيئة العاملة للشباب والرياضة، تضم خمسة لجانٍ حتى الآن، إلى جانب لجان كل من حلب وإدلب ودرعا.

تشكلت الهيئة العامة للرياضة والشباب في آذار 2014، وأطلقت عددًا من البطولات المحلية في حلب والمناطق المحررة في الشمال وأماكن توزع اللاجئين في تركيا، كما شاركت في عدد من البطولات الدولية.

وتضم الهيئة عددًا من الأندية أبرزها نادي أمية إضافة لعدة اتحادات ومنتخبات وطنية ولجان تنفيذية، وتحاول الوصول إلى كيان معترف به لتمثيل سوريا دوليًا.

مقالات متعلقة

رياضة

المزيد من رياضة