خسائر الأسد تفوق 100 قتيل في تدمر.. ولطرطوس الحصة الأكبر

  • 2016/03/26
  • 4:44 م

أحصت عنب بلدي مقتل ما يقارب 100 عنصر من قوات الأسد والميليشيات المساندة خلال معارك مدينة تدمر، في ريف حمص الشرقي، والهادفة إلى انتزاعها من تنظيم “الدولة”.

واعتمدت الجريدة على الصفحات الموالية في كل من طرطوس واللاذقية وحمص وحماة، وتبين أن معظم القتلى من الطائفة العلوية التي ينمتي لها رأس النظام، بشار الأسد.

وتضم القائمة تسع ضباط، أرفعهم اللواء شعبان رضوان العوجا من محافظة حمص، إلى جانب رتب مختلفة، وما تبقى جميعهم مجندون في الجيش النظامي (القوات الخاصة)، أو الميليشيات المختلفة (مغاوير البحر، صقور الصحراء).

معظم القتلى ينحدرون من طرطوس، وعددهم نحو 50 قتيلًا، الأمر الذي بدا منطقيًا نظرًا لاعتماد النظام الكبير على عنصر الشباب من طائفته في هذه المحافظة.

وتقاسمت محافظات حمص وحماة واللاذقية وحلب باقي القتلى، في إحصائيات غير دقيقة، نظرًا لاستمرار المعارك على أشدها في محيط المدينة وعدم إصدار النظام حصيلة رسمية.

وبدأت قوات الأسد مدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية معركة السيطرة على تدمر، منتصف آذار الجاري، مستفيدة من الغطاء الجوي الروسي المساند لها في العمليات.

مقالات متعلقة

  1. قوات الأسد تدخل تدمر بغطاء جوي روسي "كثيف"
  2. طرطوس.. 31 قتيلًا لقوات الأسد خلال نيسان
  3. بعد مقتل شقيقه في الغاب.. قائد "الفهود" صريعًا في تدمر
  4. آخر منافذ الأسد إلى العراق بيد تنظيم "الدولة"

سوريا

المزيد من سوريا