شهدت مادة السكّر ارتفاعًا ملحوظًا في سعرها، داخل المؤسسات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، اليوم الأربعاء 13 نيسان.
وأفاد مواطنون من مدينة حماة، عنب بلدي، أن المؤسسات الاستهلاكية رفعت سعر كيلو السكر اليوم من 175 إلى 225 ليرة سورية، بنسبة 30% تقريبًا.
وأوضح المواطنون أنه ورغم “التسعيرة الجديدة الرسمية” إلا أن هذه المادة مفقودة داخل المؤسسات، ويعتبر وجودها نادرًا منذ مطلع العام.
ورصدت عنب بلدي سعر السكّر “الحر” في الأسواق التجارية، إذ يباع الكيلو غرام الواحد بـ 300 ليرة، بينما يباع بالجملة بحدود 283 ليرة (14150 ليرة ثمن كيس السكر 50 كيلو غرام).
وتنخفض أسعار السلع الغذائية داخل المؤسسات الاستهلاكية بنحو 15- 25% عن الأسواق التجارية، إلا أن هذه الفروقات لا تغني المواطن السوري، في ظل غياب معظم المواد بشكل مستمر عن المؤسسات العامة.
حال مادة السكر كسائر المواد والسلع الغذائية، شهد تضخمًا غير مسبوق منذ عام 2011، وارتفع سعر مبيعه بنحو عشرة أضعاف، إذ كان يباع بنحو 30 ليرة للكيلو الواحد، قبل أن تفقد العملة السورية قيمتها أمام باقي العملات.