“التركستاني” و”الأقصى” يستعيدان خربة الناقوس بعد مفخخة

  • 2016/04/18
  • 12:13 م
أبو مصعب الجزراوي، منفذ تفجير "المفخخة" في خربة الناقوس، اليوم، الاثنين 18 نيسان.

أبو مصعب الجزراوي، منفذ تفجير "المفخخة" في خربة الناقوس، اليوم، الاثنين 18 نيسان.

استعاد فصيلا “الحزب الإسلامي التركستاني” و”جند الأقصى” سيطرتهما على قرية خربة الناقوس في سهل الغاب، في ريف حماة الغربي، بعد تفجير سيارة مفخخة بقوات الأسد فيها.

وذكر “جند الأقصى”، عبر حسابه في “تويتر”، أن مقاتله أبو مصعب الجزراوي فجر نفسه بعربة مفخخة استهدفت مراكز قوات الأسد في القرية صباح اليوم، الاثنين 18 نيسان.

وأفادت مصادر مطلعة أن قوات الأسد انسحبت مجددًا نحو معسكر جورين، بعد أن تقدمت إلى القرية قبل أيام، في إطار العمليات التي يشهدها سهل الغاب.

وأوضحت المصادر أن الفصيلان تقدما باتجاه “تلة الدبابات” على أطراف القرية، واغتنما أسلحة ثقيلة وخفيفة وذخائر منوعة، تركتها قوات الأسد قبيل انسحاباها، بما فيها دبابات وآليات أخرى.

وأشار مركز حماة الإعلامي إلى أن الطيران المروحي أغار قبل قليل على القرية، مستهدفًا إياها بالبراميل المتفجرة والاسطوانات عقب انسحاب قوات الأسد منها.

وتعتبر “خربة الناقوس” ذات أهمية استراتيجية، لتربعها على مرتفع يطل على القرى والبلدات الموالية للنظام السوري في سهل الغاب، وكونها النقطة الفاصلة بين المحورين الشرقي والغربي في المنطقة.

مقالات متعلقة

  1. سهل الغاب إلى الواجهة.. فصائل إسلامية تتقدم على حساب الأسد
  2. قتلى وجرحى من "أنصار التركستان" بقصف قوات النظام في سهل الغاب
  3. ماهي الفصائل المشاركة في معركة سهل الغاب؟
  4. فصيل يقول إنه استهدف مقرًا روسيًا في كفرنبل

سوريا

المزيد من سوريا