ثاني الأيام دموية.. الطيران الحربي “يشعل” حلب

  • 2016/04/23
  • 12:49 م
إجلاء الضحايا من أحد المباني السكنية في حي طريق الباب - 23 نيسان 2016 (مركز حلب الإعلامي)

إجلاء الضحايا من أحد المباني السكنية في حي طريق الباب - 23 نيسان 2016 (مركز حلب الإعلامي)

لقي 12 مدنيًا حتفهم وأصيب آخرون جراء غارات نفذها الطيران الحربي على حي طريق الباب في مدينة حلب، السبت 23 نيسان، بالتزامن مع غارات مماثلة استهدفت أحياء خارجة عن سيطرة النظام.

ورغم أن اتفاق “التهدئة” لا يزال ساريًا وفقًا لتصريحات أمريكية وروسية وأممية، إلا أنه بات حبرًا على ورق، بعد التصعيد الأخير في أنحاء متفرقة من سوريا، ولا سيما حلب.

وأفاد مركز حلب الإعلامي أن الطيران الحربي نفذ ثلاث غارات جوية على سوق شعبي في حي طريق الباب، ما أدى إلى سقوط 12 ضحية وعددًا من الجرحى.

بينما رصد مراسل عنب بلدي في المدينة، غارات مماثلة استهدفت أحياء المشهد وبستان القصر والإذاعة والعامرية وبعيدين والجندول، دون وجود إحصائية واضحة للخسائر البشرية حتى اللحظة.

وبدأت قوات الأسد تصعيدها الفعلي في مدينة حلب، أمس الجمعة، باستهداف المدينة وريفها بعشرات الغارات الجوية، التي تسببت بمقتل وجرح مدنيين.

ويأتي التصعيد على أحياء حلب المحررة، مترافقًا مع تلميحات غربية باقتراب موعد هجوم جديد على مواقع المعارضة السورية فيها، بتنسيق بين النظام وروسيا وإيران.

مقالات متعلقة

  1. الطيران الحربي ينفذ مجزرة في مدينة حلب
  2. "الحربي" يستهدف أحياء حلب ويوقع ضحايا
  3. الطيران الحربي يغير على أحياء حلب ويقتل مدنيين
  4. مقتل قرابة 20 مدنيًا إثر غارات على "طريق الباب" في حلب

سوريا

المزيد من سوريا