تنظيم “الدولة” يتقدم في حمص.. هل تعود تدمر إلى سيطرته؟

  • 2016/05/11
  • 6:27 م

تعود المعارك مجددًا إلى محيط مدينة تدمر، بين قوات الأسد وحلفائه من جهة وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، ما يفتح احتمالات لدخول التنظيم إليها مرة أخرى.

أمس، الثلاثاء 10 أيار، حقق التنظيم تقدمًا عسكريًا في محيط مطار “التيفور” العسكري في ريف حمص الشرقي، وسيطر على نقاط عسكرية تطل على الأوتوستراد الدولي الواصل مدينة حمص بمدينة تدمر، وفقًا لمصادر متطابقة.

وأكدت صفحات موالية للنظام السوري قطع التنظيم للأوتوستراد الدولي مساء أمس، الأمر الذي من شأنه توقف الإمدادات العسكرية لقوات الأسد والميليشيات الموالية.

ومايزال تنظيم “الدولة الإسلامية” يسيطر على مدينة السخنة، شرق تدمر، إلى جانب وجود قواته في مناطق تحيط من الشمال بالمدينة، التي خسرها في آذار الماضي.

سيطرة التنظيم على حقل الشاعر النفطي قبل أيام، رغم استعادته من قبل قوات الأسد عدة مرات خلال العامين الماضيين، والمعارك الناجحة للتنظيم في الصحراء السورية، تفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى قدرة النظام على فرض وجوده الدائم في تدمر.

مقالات متعلقة

  1. تنظيم "الدولة" ينسحب من مدينة تدمر وسط خسائر بشرية
  2. تنظيم «الدولة» ينسحب من مدينة تدمر وسط خسائر بشرية
  3. "الدولة" على أبواب تدمر.. هل تنفع تعزيزات الأسد؟
  4. بعد السخنة.. تدمر الوجهة المقبلة لتنظيم "الدولة الإسلامية"

سوريا

المزيد من سوريا