خسائر “كبيرة” في صفوف “الجيش الحر” أثناء انسحابه من الراعي

  • 2016/06/24
  • 12:17 م
مقاتلون في الجيش الحر بريف حلب الشمالي - حزيران 2016 (إنترنت)

مقاتلون في الجيش الحر بريف حلب الشمالي - حزيران 2016 (إنترنت)

قتل نحو 35 عنصرًا في “الجيش الحر” خلال مواجهات بلدة الراعي الاستراتيجية شمال حلب، قبل أن تنسحب الفصائل منها ويحكم تنظيم “الدولة الإسلامية” سيطرته عليها من جديد.

وكانت فصائل “الجيش الحر” دخلت بلدة الراعي مساء أمس، الخميس 23 حزيران، لتبدأ اشتباكات عنيفة ضدّ التنظيم، في ظل التقدم الأخير لهذه الفصائل وسيطرتها على عدة قرى وبلدات على الشريط الحدودي مع تركيا.

تنظيم “الدولة” فجر سيارة مفخخة بتجمعات “الجيش الحر” في الراعي، وتسببت بمقتل نحو 25 عنصرًا منهم، بحسب ما نقلت وكالة “أعماق” التابعة للتنتظيم، وهو ما أكدته مصادر إعلامية أخرى شمال حلب.

وأشارت “أعماق” إلى أن عشرة عناصر آخرين قتلوا عقب تفجير “المفخخة”، خلال الاشتباكات التي سبقت انسحاب “الحر” من البلدة.

الانسحاب هو الثاني لـ “الجيش الحر” من بلدة الراعي في أقل من ثلاثة أشهر، في إطار مواجهات كرّ وفرّ وتباين في السيطرة يشهدها الشريط الحدودي مع تركيا شمال حلب، منذ مطلع العام الجاري.

مقالات متعلقة

  1. الجيش الحر يسيطر على بلدة الراعي الاستراتيجية شمال حلب
  2. تنظيم "الدولة" يستعيد السيطرة على بلدة الراعي
  3. "الجيش الحر" يسيطر على أجزاء واسعة من الراعي شمال حلب
  4. "الجيش الحر" يسيطر على بلدة الراعي الحدودية شمال حلب

سوريا

المزيد من سوريا