ماتزال تبعات قرار رفع أسعار البنزين والمازوت والغاز، تلقي بظلالها على الأسعار في الأسواق، لتطال معظم المواد الغذائية والسلع المستوردة والمنتجة محليًا.
وكشف مصدر في وزارة الزراعة الإصلاح الزراعي التابعة للنظام، في تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الأحد 26 حزيران، أن سعر كيلو الفروج الحي وصحن البيض سيصل إلى 1500 ليرة، “في حال استمرت أسعار المحروقات على ما هي عليه”.
وتحتاج مؤسسة الدواجن الحكومية، وفق نظام تقنين الكهرباء الحالي المتبع، ما قدره 3.4 ملايين لتر من المازوت، التي ارتفع سعره 33%.
ووفق المصدر، سيؤدي رفع أسعار المحروقات إلى فع أسعار المواد العلفية، والتي تشكل 75% من كلفة الإنتاج.
وقدر المصدر خسارة المؤسسة في مادة بيض المائدة بنحو خمسة ملايين ليرة في اليوم، و150 مليون ليرة في الشهر، في حال كان إنتاجها اليومي 500 ألف بيضة، بسبب البيع وفق نشرات “وزارة الداخلية وحماية المستهلك” التي تكون عادة أقل من الكلفة الفعلية للإنتاج بنحو 10%.
وتؤمّن مؤسسة الدواجن وحدها حوالي 25% من مادة بيض المائدة، فيما يترك لبقية الأطراف والقطاع الخاص تأمين النسبة المتبقية.
وكان مدير عام المؤسسة، معن خضر، قال إن تكلفة الإنتاج لمادتي بيض المائدة والفروج مرتفعة وهي مرتبطة بسعر الصرف، مشيرًا إلى أن تكلفة البيضة الواحدة بحدود 40 ليرة، في حين تكلفة الفروج الحي حوالي 725 ليرة.
–