أردني يعتصم في دمشق: أنا مواطن عربي مش حمار

  • 2016/07/04
  • 5:14 م
احتجاج المواطن الأردني أمام سفارة بلاده (سانا)

احتجاج المواطن الأردني أمام سفارة بلاده (سانا)

اعتصم مواطن أردني وعائلته أمام سفارة بلدهم في العاصمة دمشق، احتجاجًا على دعم ما وصفه بـ “الإرهاب” في سوريا والأردن.

ورفعت العائلة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، اليوم الاثنين 4 تموز، لافتة كتب عليها “دعم النصرة والجيش الحر يساوي دعم داعش… أنا مواطن عربي أردني مش حمار”.

كما رفعت صورةً للطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي أحرقه تنظيم “الدولة” في العام الماضي، ولافتة كتب عليها “إلى متى سيظل المواطن الأردني يدفع ثمن التحالف مع الولايات المتحدة والسعودية”.

وقال المواطن الأردني، واسمه أحمد جبريل فارس جبريل، إن الاعتصام هو “وقفة حداد على عناصر الجيش الأردني الذين سقطوا نتيجة دعم الحكومة الأردنية للإرهاب، إلى جانب التضامن مع الجيشين السوري والأردني والتنديد بدعم الحكومة الأردنية للإرهاب في سوريا”.

وتنخرط الحكومة الأردنية في غرفة عملية “الموك” التي تنسق الدعم لفصائل المعارضة السورية، خصوصًا جنوب سوريا، وكانت أعلنت إغلاق الشريط الحدودي مع سوريا قبل أيام.

وطالب جبريل الحكومة الأردنية برفع الحصانة عن الوزراء ومحاسبتهم على دعمهم الإرهاب، الذي ألحق الأذى بالمواطنين الأردنيين، في إشارة منه إلى التفجير الأخير في مخيم الركبان على الحدود مع سوري، وتسبب بمقتل ستة من أفراد حرس الحدود الأردني، وإصابة 14 آخرين.

عبارة المواطن الأردني أعادت للأذهان العبارة الشهيرة في الثورة السورية “أنا إنسان ماني حيوان.. وهالناس كلها متلي”، والتي أطلقها محمد أحمد عبد الوهاب، ردًا على ممارسات شبيحة الأسد ضد المتظاهرين.

ويبلغ عدد السوريين في الأردن نحو 650 ألفًا حتى عام 2016، بحسب إحصائية مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، يعيش قسم كبير منهم في المخيمات الحدودية، ولا سيما مخيم الزعتري، في حين تقول المصادر الرسمية الأردنية إن عددهم تخطى حاجز المليون.

مقالات متعلقة

  1. الأردن يطالب بالإفراج الفوري عن مواطنيه المحتجزين في سوريا
  2. النظام السوري يطمئن الأردنيين بوقف حالات اعتقالهم
  3. النظام يفرج عن مواطنين أردنيين تنفيذًا لوعود قطعها للوفد الأردني
  4. بينهم سوريون.. الأردن يجلي مواطنين ورعايا دول أخرى من السودان

سوريا

المزيد من سوريا