قوات الأسد ترصد “الكاستيلو” مجددًا.. حلب محاصرة

  • 2016/07/10
  • 11:16 ص
المقدم أبو بكر قائد "جيش المجاهدين" في "الجيش الحر"- بالقرب من طريق "الكاستيلو شمال حلب- الأحد 10 تموز (وكالة ثقة)

المقدم أبو بكر قائد "جيش المجاهدين" في "الجيش الحر"- بالقرب من طريق "الكاستيلو شمال حلب- الأحد 10 تموز (وكالة ثقة)

استعادت قوات الأسد سيطرتها فجر اليوم، الأحد 10 تموز، على التلال الجنوبية من منطقة الملاح شمال مدينة حلب، وفرضت مجددًا سيطرة نارية على طريق الكاستيلو.

وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب أن فصائل المعارضة تراجعت عن النقاط التي تقدمت لها مساء أمس، نظرًا للغارات العنيفة بالقنابل العنقودية والفوسفورية من الطيران الحربي الروسي.

وأوضح مصدر مقرب من غرفة عمليات “فتح حلب” أن قوات الأسد والميليشيات الرديفة ترصد بشكل دقيق أي حركة على “الكاستيلو” واستهدفت شاحنات تعود لمدنيين حاولوا النزوح عن حلب، مؤكدًا حدوث وفيات جراء ذلك.

وأكد المصدر مقتل وجرح ما لا يقل عن 50 مقاتلًا من فصائل المعارضة، ولا سيما من حركة “نور الدين زنكي” و”جبهة النصرة” وفصائل أخرى شاركت في محاولة “فك الحصار”.

مركز حلب الإعلامي حذر بدوره جميع المدنيين من خطورة العبور على طريق الكاستيلو “بسبب ضراوة المعارك بين الثوار وقوات النظام على جبهة الملاّح، وبسبب استهداف قوات النظام المتكرر للطريق بشتى أنواع الأسلحة، وذلك حتى إشعار آخر”.

وتبقى أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة محاصرة فيما لو استمر رصد طريق الكاستيلو، وهو الشريان الوحيد المغذي لها، أو في حال تمكنت قوات الأسد من السيطرة عليه فعليًا.

مقالات متعلقة

  1. خلاف عسكري ينتهي بإحجام "أحرار الشام" عن المشاركة في هجوم الملاح
  2. "الفتح" ينتقل إلى الملاح.. والهدف: فك الحصار عن حلب
  3. المعارضة تطلق معركة لاستعادة "الكاستيلو" شمال حلب
  4. حرب الطرق في حلب.. "الكاستيلو" و"الراموسة" في مرمى النيران

سوريا

المزيد من سوريا