النظام احتفظ بأربعة عناصر كيميائية.. ومنظمة حظر الأسلحة تطلب تفسيرًا

  • 2016/07/13
  • 9:21 م
فريق من خبراء الاسلحة الكمياوية يجمعون عينات من الغوطة قرب دمشق (انترنت)

فريق من خبراء الاسلحة الكمياوية يجمعون عينات من الغوطة قرب دمشق (انترنت)

طالبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، من النظام السوري تقديم تفسيرات حول احتفاظه بأربعة عناصر كيميائية للاستخدام العسكري وعدم الإعلان عنها.

وبحسب “فرانس برس” اليوم، الأربعاء 13 تموز، فإن رئيس المنظمة احمد اوزومجو، قال في تقرير نشر الأسبوع الماضي إنه “بالرغم من إعلانات سوريا السابقة، فإن فرق المنظمة عثرت على مؤشرات على وجود خمسة عناصر كيميائية إضافية في سوريا”.

وأضاف رئيس المنظمة أن “سوريا لم تقدم إلى الآن تفسيرًا حول وجود مؤشرات على وجود أربعة عناصر كيميائية حربية”، مشيرًا إلى أن “المعلومات التي قدمتها دمشق لم تحل القضايا العالقة بشأن برنامجها للأسلحة الكيميائية”.

وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت في كانون الثاني الماضي، عن تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية بشكل كامل، لكن المنظمة أبدت قلقها حيال الاتهامات باستخدام غازات الخردل والسارين والكلور من قبل النظام.

من جهته قال الممثل الأميركي الدائم في المنظمة، كينيث وورد، إن “النتائج الحديثة التي توصلت إليها المنظمة تشير إلى أن الجيش السوري ينتج ويخزن ويستخدم عناصر كيميائية في صناعة أسلحة”، مشيرًا إلى أن “الحكومة السورية لم تقر بذلك أبدًا”.

وأعرب وورد عن قلقه من “احتمال احتفاظ سوريا بعناصر الحرب الكيميائية ومواد ذات علاقة كان يجب عليها الأعلان عنها لتدميرها”.

وتتهم المعارضة السورية نظام الأسد احتفاظه بقسم من مخزونه الكيماوي الذي أعلن عن تسليمه للمنظمة في 2013، كما تتهمه بقصف المناطق الخارجة عن سيطرته بغاز الكلور السام.

وكان آخر استخدام لغاز الكلور في حي جوبر شرق العاصمة دمشق، حيث قصف النظام الحي بغاز الكلور السام في 29 حزيران، بحسب ناشطين ما أدى لوقوع قتلى واصابات بحالات تسمم.

مقالات متعلقة

  1. الكشف عن مواقع لتصنيع أسلحة كيميائية أخفاها الأسد
  2. "حظر الأسلحة الكيماوية": سوريا تخرق التزامها بشأن الذخيرة السامة
  3. فيصل المقداد: لم نستخدم الأسلحة الكيميائية منذ اندلاع "الأزمة"
  4. منظمة دولية: عينات تثبت وجود مواد كيماوية أخفاها الأسد

سوريا

المزيد من سوريا