ذكرت وكالة أنباء “الأناضول” أنّ الرئيس التركي، رجب طيّب أردوغان، سيلتقي نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الاثنين 1 آب المقبل، في إطار إعادة تطبيع العلاقات بين أنقرة وموسكو، بعد أشهر من القطيعة.
ويأتي الإعلان عن الزيارة في وقت تشهد فيه تركيا توترًا كبيرًا، بعد محاولة انقلاب عسكري قادته مجموعة من الضباط، بهدف الإطاحة بالنظام التركي، خلال اليومين الماضيين.
ويحمل الإعلان تأكيدًا ضمنيًا من الرئاسة التركية على فشل المحاولة الانقلابية، من خلال التأكيد على استمرار العلاقات الخارجية في سياقها الطبيعي.
وشهد شهر حزيران الماضي إعلانًا عن عودة العلاقات بين تركيا وروسيا، تلاه رفع روسيا للعقوبات التجارية التي كانت فرضتها على تركيا في أعقاب أزمة إسقاط الطائرة الروسية على يد سلاح الجو التركي، فوق الأراضي السورية.
كما التقى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، نظيره التركي مولود جاويش اوغلو، في مدينة سوتشي الروسي، مطلع تموز الجاري، وتباحثا سبل إعادة العلاقات التركية– الروسية إلى الاستقرار.
وكان التقارب الروسي الأمريكي أثار تساؤلات كبيرة حول تأثيره على حل الصراع في سوريا، حيث تدعم موسكو نظام الأسد، فيما تدعم تركيا المعارضة السورية.