“الحر” يسيطر على قرىً من “سوريا الديمقراطية” غرب جرابلس

tag icon ع ع ع

واصلت فصائل “الجيش الحر”  تقدمها غرب مدينة جرابلس، وسيطرت على قرىً جديدة في المنطقة بعد طرد قوات “سوريا الديمقراطية” منها اليوم، الاثنين 29 آب.

وأعلن فصيل “فيلق الشام”، أحد الفصائل المشاركة في عملية “درع الفرات”، أن “الجيش الحر” سيطر صباح اليوم على قريتي أم سوس وظهر المغارة، جنوب غرب جرابلس بعد اشتباكات مع قوات “سوريا الديموقراطية”.

كما تقدم “الحر” وسيطر على كل من قرى حلونجي، بولدق كبير، بولدق صغير، ومزارع التمورة، جنوب جرابلس.

خريطة تظهر مناطق السيطرة الجديدة لفصائل "الجيش الحر" غرب جرابلس (فيلق الشام)

خريطة تظهر مناطق السيطرة الجديدة لفصائل “الجيش الحر” غرب جرابلس (فيلق الشام)

وتأتي السيطرة عقب تقدم فصائل “الحر” مساء أمس الأحد، وضم قرى الآشورية وقيراطة وأم روثة تحتاني قرب نهر الساجور جنوب جرابلس إلى سيطرتها.

وبدأت المواجهات مع قوات “سوريا الديمقراطية” السبت الماضي وسيطرت فصائل “الجيش الحر”  على قرى: العمارنة، الخربة، يوسف بيك، مزعلة، عين البيضا، سريسات، دابس، قرق مغار، بير الكوسا، وبابلان.

وتتزامن معارك غرب جرابلس مع أخرى قرب بلدة الراعي التي طردت فصائل “الحر” تنظيم “الدولة الإسلامية” من أربع قرىً قربها حتى اللحظة باتجاه جرابلس وهي: الهضبات، الأثرية، الشيخ يعقوب، وعياشة.

ويسعى “الجيش الحر” إلى وصل مدينة جرابلس ببلدة الراعي، من خلال طرد التنظيم من مراكزه داخل القرى المنتشرة بين المنطقتين.

عملية “درع الفرات” بدأت في 24 آب الجاري، بدعم بري وجوي تركي لفصائل في “الجيش الحر”، وصرّح قياديون من فصائل المعارضة لعنب بلدي في وقت سابق أن العملية ستمتد باتجاه مدينة مارع.

وتتصدى قوات “سوريا الديمقراطية”، والتي تضم فصائل كردية وعربية أبرزها “وحدات حماية الشعب” الكردية، لمحاولات تقدم “الحر” جنوب جرابلس، ودمرت عربات تركية، بحسب إعلامها الرسمي، في الوقت الذي أكدت فيه أنقرة مقتل جندي لها في العملية، السبت الماضي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة