قيادي في المعارضة ينفي لعنب بلدي تقدم النظام في حلب القديمة

مقاتلو "الجيش الحر" على جبهات حلب - أيلول 2016 (فتح حلب)

camera iconمقاتلو "الجيش الحر" على جبهات حلب - أيلول 2016 (فتح حلب)

tag icon ع ع ع

نفت مصادر في المعارضة السورية لعنب بلدي ما تناقلته وسائل الإعلام عن تقدم قوات الأسد وسيطرتها على أحد أحياء مدينة حلب ظهر اليوم، الثلاثاء 27 أيلول.

وأكد عضو المكتب السياسي في حركة “نور الدين الزنكي”، ياسر إبراهيم اليوسف، في حديثه إلى عنب بلدي أن النظام لم يتقدم على الإطلاق في أيٍ من المحاور التي حاول الاقتحام من خلالها اليوم.

وأوضح اليوسف أن محاولات قوات الأسد تركزت على محور “1070 شقة” في الجهة الجنوبية للمدينة، إضافة إلى نقاط في محور  حلب القديمة.

مراسل عنب بلدي أكد أن قوات الأسد حاولت أمس دخول المدينة من ثلاثة محاور، “1070 شقة”، حلب القديمة، وحندرات، إلا أنها فشلت في اقتحام تلك النقاط، بينما روجت وسائل إعلام النظام السوري اليوم إلى حشد عشرة آلاف مقاتل لاقتحام حلب من أربعة محاور.

ونقلت وكالة “رويترز” عن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” قبل قليل قوله، إن النظام السوري تقدم في حلب القديمة، كما ذكر التلفزيون الرسمي التابع للنظام إن قواته تقدمت على حساب المعارضة قرب القلعة في حلب القديمة، وسيطرت على حي “الفرافرة”.

وتدور اشتباكات في منطقة السويقة حتى ساعة إعداد التقرير، بينما تحدث “لواء أحرار سوريا” التابع لـ”الجيش الحر”، عن وقوع قوات الأسد بكمين، مشيرًا إلى مقتل خمسة منهم على جبهة القصر العدلي.

بدورها أعلنت غرفة عمليات “فتح حلب” قبل قليل، مقتل ستة من قوات الأسد بكمين على جبهة السويقة.

وكانت فصائل “الجيش الحر” استعادت السيطرة على مخيم حندرات في الجهة الشمالية من حلب، السبت الماضي، بعد ساعات من سيطرة قوات الأسد والميليشيات الموالية عليه.

وتأتي المعارك عقب إعلان النظام السوري عن بدء معركة ضد الأحياء الشرقية من حلب، والتي تسيطر عليها المعارضة، في ظل حملة قصف مكثفة يشنها على تلك الأحياء، أوقعت مجزرة ظهر اليوم في حي الشعار، وقتل إثرها سبعة مدنيين كحصيلة أولية، وفق إحصائية حصلت عليها عنب بلدي من مدير مركز الدفاع المدني في حلب، عمار السلمو.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة