واشنطن تتبنى مقتل أبي فرج و”فتح الشام” تؤكد.. من هو هذا الرجل؟

أحمد سلامة مبروك (أبو الفرج المصري) (يوتيوب)

camera iconأحمد سلامة مبروك (أبو الفرج المصري) (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

أعلنت جبهة “فتح الشام” مقتل عضو الشورى وأبرز قياديي الفصيل “أبو فرج المصري”، بغارة جوية لطيران “التحالف الدولي”، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية مسؤوليتها عن مقتله.

ونورد في هذا التقرير ثلاثة مفاصل رئيسية في حياة هذا القيادي المنحدر من جمهورية مصر العربية:

  • هو الشيخ أحمد سلامة مبروك، المولد في 8 تشرين الثاني لعام 1956، في قرية “المتانيا” التابعة لمنطقة العياط في محافظة الجيزة.

نشأ مبروك في أسرة متدينة، وأتم تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي، ثم التحق بكلية الزارعة في جامعة القاهرة عام 1974، وحاز على بكالوريوس زراعة عام 1979.

عمل مبروك اختصاصيًا في إدارة الشؤون الاجتماعية في قريته، وتوطدت علاقته في ذاك الحين بالشيخ الجهادي المصري محمد عبد السلام فرج، وحضر عنده دروس العلم في القضايا الجهادية.

أواخر عام 1979، وعقب إنهاء دراسته الجامعية، تم تجنيد الرجل في سلاح المخابرات الحربية بمنطقة “حلمية الزيتون” لمدة خمسة أشهر، لكنه استبعد من وظيفته لنشاطه الإسلامي، ونقل إلى سلاح الاستطلاع بمنطقة “دهشور” عام 1981.

  • عقب تسريحه من خدمة العلم، أعاد أبو الفرج تنظيم جماعة “الجهاد” المصرية برفقة الشيخ محمد عبد السلام فرج، وأميرهما الشيخ مصطفى يسري.

اعتقل مبروك بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981، وحكم عليه بالسجن مدة سبع سنوات في “قضية الجهاد الكبرى”، وتعرّف في السجن على صديقه الدكتور أيمن الظواهري.

بعد الإفراج عنه عام 1988، سافر أبو الفرج إلى أفغانستان، والتقى مجددًا بصديقه الدكتور أيمن الظواهري، وبدأ معه العمل في “جماعة الجهاد المصرية”.

في العام 1998، اختطف أبو الفرج في أذربيجان، بتعاون بين المخابرات المصرية والأمريكية، ورُحّل إلى مصر، وهناك تعرض للتعذيب من قبل أجهزة أمن الدولة، قبل أن يحكم بالسجن المؤبد.

أخلي سبيل أحمد سلامة مبروك في أواخر كانون الأول عام 2012، إبان حكم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.

  • عقب خروجه من السجن، غادر أبو الفرج مباشرة إلى سوريا، وشغل منصب عضو مجلس الشورى في جبهة “النصرة” والتي كانت تتبع تنظيم “القاعدة” آنذاك.

ظهر أبو الفرج في تسجيل مصور بعنوان “ورثة المجد” في آذار الماضي، انتقد من خلاله الديمقراطية التي أوصلت الرئيس المصري السابق محمد مرسي إلى حكم مصر، وانقلب الغرب عليها، ودعموا “قائد الانقلاب السيسي”.

ووفقًا لمعلومات عنب بلدي فإن المصري قتل إثر صاروخ موجه استهدف سيارته في قرية الجميلية بريف جسر الشغور، في محافظة إدلب ظهر اليوم، الاثنين 3 تشرين الأول.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة