نازحو “الركبان” يلجؤون لبناء المنازل الطينية مع قدوم الشتاء

بناء المنازل الطينية في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية- تشرين الأول (فيس بوك)

camera iconبناء المنازل الطينية في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية- تشرين الأول (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

لجأ بعض النازحين في مخيم الركبان على الحدود السورية- الأردنية، إلى بناء المنازل الطينية في ظل شح الخيام والمنازل مسبقة الصنع في المنطقة.

وأفاد الناشط الإعلامي الموجود في المنطقة، سعيد سيف، أن عددًا من النازحين بدأ ببناء منازل من “اللبن”(الطوب) الطيني، مشيرًا إلى أن الخطوة جاءت مع قدوم فصل الشتاء لحماية أنفسهم وعوائلهم من البرد.

وأكد سيف أن النازحين الذين بدأوا بناء المنازل ما زالت أعدادهم قليلة، موضحًا، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن مسجدًا اكتمل بناءه خلال الفترة الماضية داخل المخيم.

اللجوء إلى المنازل الطينية، جاء بعد أشهر من المناشدات للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، بخصوص تأمين خيم ومنازل مسبقة الصنع(كرفانات)، دون أي استجابة حتى اليوم.

ويصنع “اللِّبن” الطيني بشكل عام من الطين والتبن، وتكلفته المادية زهيدة، لا تقارن بالوسائل الأخرى التي تسخدم في البناء.

وتدهورت أوضاع النازحين في الركبان بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني فيها، ما خلف سبعة قتلى و13 جريحًا في 21 حزيران الماضي.

وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” أكدت في تقرير أواخر حزيران الماضي، أنه لم تصل أي مساعدات غذائية أو طبية إلى المخيم حتى اللحظة منذ انتهاء الهجوم، ما دعا الحكومة الأردنية للسماح بدخول بعض المساعدات آب الماضي.

ويضم “الركبان” غير الرسمي نحو 60 ألف نازح سوري، معظمهم من أرياف حمص ودمشق والرقة ودير الزور، بينما قدم كل من “الهلال الأحمر” و”الصليب الأحمر” الدولي، مساعدات طفيفة للنازحين العالقين في البادية السورية، في حين يمنع النظام السوري دخولهما حتى اليوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة