ناشطون يبدأون جمع مليون دولار للدفاع المدني بعد خسارته “نوبل”

camera iconفرق الدفاع المدني في مدينة حلب (من موقع سيريان كامبين)

tag icon ع ع ع

وصل مجموع مبالغ حملة التبرعات التي أطلقتها مجموعة “سيريان كامبين” إلى 392 ألف دولار أمريكي، وفق ما نشرت على موقعها الرسمي عصر اليوم، الأربعاء 19 تشرين الأول.

وخاطبت المجموعة عددًا من المنظمات داخل سوريا وخارجها، عبر رسالة إلكترونية حصلت عنب بلدي على نسخة منها، مطالبةً بالانضمام إلى الحملة وجمع التبرعات إضافة إلى أنشطة آخرى.

ويمكن لمن يريد التبرع الدخول إلى موقع “سيريان كامبين”.

لم يحصل أصحاب “الخوذ” البيضاء على جائزة “نوبل” للسلام لهذا العام، بعد أن عادت الجائزة لرئيس كولومبيا، خوان سانتوس، في 7 تشرين الأول الجاري، إلا أن “سيريان كامبين” دعت إلى جمع مليون دولارًا أمريكيًا، وهي القيمة التي ينالها الفائز بالجائزة.

“قدم ما تستطيع.. فأصحاب الخوذ البيضاء يقدمون كل شيء”، جملةٌ عنونت بها المجموعة حملة التبرع، مؤكدة “نريد أن نثبت تقدير الناس لجهودهم العظيمة عن طريق تقديم جائزة اﻷمل، سوف نستبدل سيارات الإسعاف والمعدات التي خسروها نتيجة الهجمات وسنساعدهم بمعالجة عمال الإنقاذ المصابين”.

يتضمن موقع حمع التبرعات أسعارًا لموادٍ يحتاجها الدفاع المدني في عمليات الإنقاذ، كحقيبة الإسعافات الأولية، وسيارات الإسعاف وحبال الإنقاذ والخوذ وغيرها، وعرضت المجموعة أسعارها على الموقع، على أن تعود التبرعات لصالح صندوق “الخوذ” البيضاء، الذي يدار من قبل الدفاع المدني.

تُعرف المجموعة باسم “حملة من أجل سوريا”، وتقول إنها مجموعة مناصرة عالمية مكرسة لحشد الدعم من جميع أنحاء العالم، من أجل سوريا الحرية والسلام، تعمل على دعم أصحاب “الخوذ البيضاء” منذ عام 2014.

وتقدّر “سيريان كامبين” حصيلة المدنيين الذين أنقذهم الدفاع المدني، العام الماضي بـ 56 ألف مدني، لافتةً “لقد وضعوا أنفسهم في كثير من الأحيان في خط النار، ولهذا السبب فقدوا 130 متطوعًا”.

وحصلت مؤسسة الدفاع المدني السوري، على جائزة “نوبل البديلة”، 22 أيلول الماضي، وفق ما أعلنت مؤسسة “Right Livelihood” السويدية، ومقرها العاصمة ستوكهولم، من بين 125 مرشحًا من 50 دولة حول العالم.

وتشارك الدفاع المدني الجائزة مع الناشطة الروسية في حقوق الإنسان، سفيتلانا غانوشكينا، وصحيفة “حرييت” التركية التي ناضلت من أجل حرية الصحافة، وفق المؤسسة المانحة للجائزة، إضافة إلى الناشطة المصرية، مزن حسن، التي تهتم بحقوق المرأة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة