موالو الأسد يهاجمون روسيا: ساعدتم “المسلحين” في حلب

صورة جوية لضاحية الأسد التي سيطرت عليها فصائل المعارضة في حلب (أحرار الشام)

camera iconصورة جوية لضاحية الأسد التي سيطرت عليها فصائل المعارضة في حلب (أحرار الشام)

tag icon ع ع ع

شن موالون للنظام السوري هجومًا وانتقادًا لتصريحات حول رفض الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، شن هجمات على مدينة حلب، بالتزامن مع تقدم أحرزته فصائل المعارضة على أطرافها.

وكان الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، دميتري بيسكوف، قال إن “بوتين رفض استئناف القصف على الأحياء المحاصرة في حلب، من أجل إعطاء فرصة لفصل المعارضة المعتدلة عن الجماعات الإرهابية”.

ورأى بوتين، بحسب بيسكوف، أنه من الضروري تمديد التهدئة الإنسانية في حلب فقط، كما يرى أنه من غير المناسب والمفيد استئناف القصف.

وعلّقت صفحة “القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية”، والتي تصف نفسها بأنها صفحة غير رسمية للقاعدة الروسية في حميميم، على الرفض الروسي لاستئناف القصف، بالقول “القوى البرية الصديقة المقاتلة في حلب تملك بعض الوحدات النوعية القادرة على التصدي للهجمات الإرهابية دون الحاجة للدعم الجوي”.

ورصدت عنب بلدي آراءً وتعليقات غاضبة لمتابعي الصفحة من القرار الروسي الأخير، وصل حد اتهام روسيا بـ “الخيانة”، فعلّق موريس فوزي قائلًا “فاشلين وتوقيت توقيف الضربات الجوية فاشلة، وكأن القيادة الروسية تعطي الروح للمسلحين.. لماذا المماطلة بالحسم؟”.

بينما وجّه متابع الصفحة، جلال هولا، انتقادًا لطيفًا للقيادة الروسية “الحكيمة”، جاء فيه “نحن مع الدولة الروسية شعبًا وقائدًا… وما قدمتموه كبير جدًا في سوريا، والرئيس بوتين رجل حكيم وصديق، ولكن الوضع في سوريا لا يحتمل أي بطئ، في كل مرة الجماعات المسلحة تقوي نفسها، والعدو يسبقنا بخطوة دائمًا… لذلك نتمنى أن لا تقف الطلعات الجوية.. تحيا روسيا”.

إبراهيم شحادة تساءل أيضًا “ليش المماطلة من الأصدقاء الروس ليش؟.. التاريخ لن يرحم”، في حين أقرّ علي حيدر بضعف قوات الأسد دون إسناد جوي “نترجاكم أن تستأنفوا الطيران لأن المسلحين بياكلوا جيشنا من غير طيران”.

وكانت فصائل المعارضة سيطرت ظهر أمس على ضاحية “الأسد”، وهي كتلة سكنية كبيرة مطلة على الأوتستراد الدولي من المحور الجنوبي الغربي، وأصبحت على أبواب الأكاديمية العسكرية ومشروع “3000 شقة”، في إطار هجوم جديد يهدف إلى فك الحصار عن الأحياء الشرقية.

وأسهم الطيران الروسي بدعم قوات الأسد على الأرض خلال العام الماضي، ما جعلها تتقدم في عددٍ من المحاور، كما استهدف أحياء سكنية، وتسبب بمجازر واسعة بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة